رئيس نواب البيجدي: سنتصدر الانتخابات أحب من أحب وكره من كره
في الوقت الذي تشتكي قيادة حزب العدالة والتنمية من ما تعتبره "تضييقا واستهدافا بمتابعات قضائية انتقائية بناء على شكايات"، تعلن قيادة البيجدي التحدي بأن حزبهم هو من سيتصدر المشهد الانتخابي والحزبي والسياسي المقبل، في الانتخابات التي ستجري في شتنبر المقبل.
وقال رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، وعضو الأمانة العامة لنفس الحزب، مصطفي الابراهيمي، اليوم، إن البيجدي "سيتبوأ المرتبة الأولى في الانتخابات المقبلة، أحب من أحب وكره من كره".
وشدد الابراهيمي، الذي كان يتحدث في اجتماع فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، اليوم الاثنين، على أنه "بالرغم من كل محاولات الاستهداف و"فبركة الملفات"، إلا أن أيادي منتخبي الحزب نظيفة ولم يثبت عليهم الاغتناء من المال العام".
وانتقد مصطفى ابراهيمي، ما سماها الحملة الانتخابية السابقة لأوانها، التي باشرها أحد الأحزاب، بتوزيعه للوعود ذات اليمين وذات الشمال، أمام مرأى الجميع، متهما بعض الأحزاب بالشروع في الاستعمال المكثف للمال، في استمالة المواطنين للتصويت على الحزب المذكور.
وعاد رئيس نواب البيجدي للحديث على ما اعتبرها "ضغوطات تمارس على عدد من المنتسبين لحزب العدالة والتنمية ومنتخبيه، لثنيهم على عدم الترشح باسمه في الانتخابات المقبلة، وتهديد متعاطفين معه أبدوا رغبتهم للترشح باسم الحزب.
وقال الابراهيمي، وفق ما ذكره موقع الفريق، إن "الحزب لن يقبل بهذا التهديد والاستهداف المتزايد والمقلق لعدد من أعضاء الحزب ومنتخبيه والمتعاطفين معه". وأضاف أنه "كلما ارتفع الضغط على الحزب، إلا وازدادت اللحمة بين أعضائه، وازدادت مقاومتهم، وازداد التفاف المواطنين حوله".
