بولاق يكشف أسباب استمرار إغلاق محطة "أولاد زيان" بالبيضاء رغم تخفيف القيود

بالرغم من تخفيف مجموعة من القيود عبر ربوع المملكة، مازالت حالة من الضبابية تخيم على محطة أولاد الزيان، بعد استمرار إغلاقها لمدة أزيد من سنة، الأمر الذي أثار حالة من التذمر في نفوس المهنيين.
وفي هذا الإطار، قال يونس بولاق، رئيس الجامعة المغربية للمقاولات الصغرى والمتوسطة للنقل الطرقي بالمغرب، في تصريح للجريدة 24، أن عامل عمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان، كشف في جوابه إلى رئيس المحكمة الإدارية بالبيضاء الذي استفسره عن تبرير الاستمرار في إغلاق المحطة الطرقية أولاد زيان، جاء بسبب جائحة كورونا وإغلاقها مكن من الحد نسبيا من انتشار الوباء خصوصا بمدينة الدارالبيضاء، بكونها أكبر محطة طرقية بالمغرب، وتستقطب الألاف من المسافرين يوميا.
وأضاف بولاق، أن العامل أكد أن تقارير وزارة الصحة ما تزال تعطي أرقاما تخبر باستمرار وجود العدوى وإعادة فتح المحطة بدون اتخاذ تدابير صارمة من شأنه تزايد الإصابات، مبرزا أن المسؤول تطرق في جوابه على مسألة غياب شركة لتسيير المحطة الطرقية وتدبيرها وأن جميع مرافق المحطة تقع في الطابق السفلي ما يجعل التهوية غير متوفرة، وهو الأمر الذي قد يساعد على انتشار فيروس كورونا والسلالات المتطورة وفق تعبيره.
وأوضح رئيس الجامعة المغربية للمقاولات الصغرى والمتوسطة للنقل الطرقي بالمغرب، أن كل المعطيات والمبررات التي قدمها العامل لم تقنعهم كمهنيين، لذا تم تقديم طلب لقاء معه من أجل دراسة الوضع من جميع الجوانب وإنقاذ مهنيي القطاع الذي تأزمت وضعيتهم منذ إغلاق محطة أولاد زيان.
وشدد المتحدث ذاته، أننا نطالب من مجلس المدينة بالتعجيل في إبرام عقد تسيير في القريب العاجل مع شركة لتسير المحطة، أو منح مهمة التسيير للمهنيين، مشيرا إلى ضرورة إيجاد حل عاجل واستثنائي، لإعادة فتح المحطة المذكورة، خصوصا مع العطلة الصيفية ومناسبة عيد الأضحى المبارك التي يعول عليها المهنيون من أجل تحقيق انتعاش، لتسديد جزء من التزاماتهم ونفقاتهم وعدم الاشتغال بشكل عشوائي داخل شوارع وأحياء الدار البيضاء، الأمر الذي عرض عدد من المهنيين لمجموعة من المخالفات.