مقتل يونس رميا بالرصاص يؤجج احتجاجات المغاربة ضد “عنصرية الإسبان”

الكاتب : انس شريد

15 يونيو 2021 - 07:30
الخط :

لقي المهاجر المغربي يونس بلال، البالغ من العمر 39 سنة، مصرعه بمدينة مورسيا، أول أمس الأحد، على يد أحد المجرمين الإسبان الذي أشهر مسدسا في وجهه لسبب تافه، ليرديه قتيلا على الفور.

وفور إطلاق الرصاص على جسم الضحية، فر هاربا من المكان، لكن الكاميرات رصدت القاتل، وقامت العناصر الشرطة، بإلقاء القبض عليه.

وتجمع أقارب وأصدقاء يونس، وفق الفيديو الذي تم تداوله على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الثلاثاء للتنديد بـ"الجرائم العنصرية" و"كراهية العديد من الإسبان للمغاربة".

ويطالب عدد من المغاربة المقيمين بمورسيا الإسبانية، بإنزال أقصى العقوبات على الجاني، والتعامل مع القضية كجريمة لها علاقة بالعنصرية.

وأصر أقارب الضحية على الطابع السلمي لأي نوع من الاحتجاج، تزامنا مع ما ستقرره المحكمة من أجل تجنب الوقوع في فخ العنف.

آخر الأخبار