خبير في العلاقات الدولية: رهان إسبانيا في أزمتها مع المغرب على الاتحاد الأوروبي ومحاولة إقناع أمريكا لم يجديا نفعا

الكاتب : انس شريد

18 يونيو 2021 - 10:00
الخط :

حرصت إسبانيا، منذ بداية الأزمة مع المملكة، إلى الاستقواء بالخارج، كورقة لضغط على مصالح المغرب، وهو ما كشف عن ضعف حكومتها على المستوى الداخلي.

وفي هذا الإطار، قال حسن بلوان، الخبير في العلاقات الدولية وشؤون الصحراء المغربية، في تصريح للجريدة 24، أن اسبانيا خلال الأزمة الحالية مع المغرب راهنت على أمرين أساسيين، الأول هو محاولة اقناع أمريكا بسحب اعتراف بالصحراء المغربية لكنها فشلت في ذلك بفضل قوة الديبلوماسية المغربية ويقظتها، أما الرهان الثاني هو محاولة توريط المغرب مع الاتحاد الأوروبي وهذا الأمر كذلك لم يجدي نفعا.

وأضاف بلوان، أن اسبانيا سقطا في الفخ والممارسات المتشنجة التي قامت بها مدريد على مستوى نقل المعركة إلى الاتحاد الأوروبي، ساهمت في تدويل الصراع مع المغرب والأمر أخد كذلك أبعاد إقليمية.

وأكد الخبير في العلاقات الدولية، أن ما قامت به اسبانيا لتدويل الأزمة جاء في مصلحة المملكة، وفتح باب التضامن الواسع على المغرب من خلال دخول الاتحاد الإفريقي والبرلمان العربي ومجلس التعاون الخارجي ومجموعة من الدول، حيث دعت بعدم حشر الاتحاد الأوروبي في الموضوع وأن الأزمة بين الرباط ومدريد فقط.

وأبرز ذات المتحدث، أن اسبانيا تمني النفس كذلك بإقناع جو بايدن رئيس أمريكا، بسحب الإعتراف بمغربية الصحراء، الأمر الذي رفضه مرارا وكان موضوع سخرية من الإعلام الإسباني، وهو مايبين قوة الديبلوماسية المغربية وتمسك أمريكا بقرارها.

آخر الأخبار