الشبيبة الاستقلالية تطرد 6 مسؤولين بفاس بسبب موقفهم من تجميد فروع حزب الاستقلال

فاس: رضا حمد الله
ردت الشبيبة الاستقلالية بقوة على غضب أعضائها بفاس من حل كل فروع الحزب وتنظيماته بقرار من اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، ما زال يثير ردود فعل قوية في البيت الاستقلالي. وأصدرت قرارا بطرد من كانوا وراء تنظيم لقاء تواصلي شبيبي بفاس، وإصدار بيان شديد اللهجة.
وعمد عثمان الطرمونية الكاتب العام لمنظمة الشبيبة الاستقلالية، إلى إصدار بلاغ أعلن فيه تجميد عضوية أيوب الصافي وأمين الكوهن عضوي اللجنة المركزية، كما الأمر بالنسبة للحسين الناجي وحمزة أغداوش وعبد الحي فوزي وسناء السيوري أعضاء المجلس الوطني للشبيبة.
وتقرر إحالة ملفات مسؤولي الشبيبة الستة، على لجنة التحكيم والمتابعة طبقا للفصل 10 من القانون الداخلي الذي يلزم أعضاء المجلس الوطني بالعمل وفقا لمقررات وتوجيهات واختيارات المنظمة، وذلك للبث فيما أسماه البلاغ "إخلالهم بمهامهم التنظيمية وخرقهم مضامين هذا القانون"
واستند الكاتب العام للشبيبة الاستقلالية، إلى ما نشر من معطيات بمواقع التواصل الاجتماعي باسم إطار أطلق عليه "تنسيقية الشباب الاستقلالي بمدينة فاس" في إشارة إلى اللقاء التواصلي المنظم بفاس والذي أصدر بيانا طالب فيه نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال، بالتراجع عن قرار حل فروع الحزب بفاس.
واعتبر الكاتب العام للشبيبة الاستقلالية، في البلاغ الموقع باسمه، أن تلك المعطيات المستند إليها في اتخاذ قرار طرد مسؤولي الشبيبة الستة، زكت تحدثهم في شؤون الشبيبة والحزب بشكل يسيء إلى العمل المؤسساتي المسؤول.