عائشة كلاع: هناك جهات تريد أن تسيس ملف الراضي والريسوني والاضراب عن الطعام محاولة للي ذراع السلطات

الكاتب : انس شريد

23 يونيو 2021 - 06:30
الخط :

قالت رئيسة “الجمعية المغربية لحقوق الضحايا”، عائشة كلاع، اليوم الأربعاء، أن هناك جهات وأطراف معينة تحاول تسييس قضيتي سليمان الريسوني وعمر الراضي.

وأكدت كلاع خلال استضافتها من طرف “المؤسسة الدبلوماسية” بالرباط، أن عدد من مناصري الريسوني والراضي، على رأسها “الجمعية المغربية لحقوق الانسان، يشجعون على الإفلات من العقاب من خلال محاولة تسييس مثل هذه القضايا.

وأضافت رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الضحايا، أن هناك جهات وأطرف معينة هدفها الرئيسي هو المس بسمعة هذا البلد الحقوقية، والمس باستقلالية القضاء، مبرزة أن كل المغاربة سواسية أمام القانون.

وأوضحت عائشة كلاع أن مساندي المتهمين عمر الراضي، وسليمان الريسوني، صعدوا ضد المغرب، وحاولوا لي ذراع السلطات المغربية من خلال دفع المتهمين الى خوض اضراب عن الطعام”.

وأبرزت كلاع، أن ملف سليمان الريسوني لايزال في بداية المناقشة القضائية و دفاعه يتعمد نهج استراتيجية تمطيط، وتطويل، وتأجيل المحاكمة لمحاولة إخراج الملف من أسوار المحكمة لمناقشته إعلاميا وتدويله دوليا.

وشددت المتحدثة ذاتها، أن الجمعية المغربية لحقوق الانسان، وبعض الأطراف استعانت بالكاتب العام لمنظمة “صحفيون بلا حدود” لتقديم رسالة طلب عفو عن الصحفيين سليمان الريسوني، وعمر الراضي المتهمين في اطار جرائم الحق العام، الى جلالة الملك”، مؤكدة أن الجمعية وداعمو المتهمين لجؤوا إلى المنظمة الدولية، بعدما وصلت مناوراتهم وأساليبهم الى الباب المسدود.

من جهة أخرى، أشارت رئيسة ” الجمعية المغربية لحقوق الضحايا”، أن وهيبة خرشيش، ضابطة الشرطة السابقة المعزولة من سلك الأمن، والتي تعيش حاليا في أمريكا، تتحدث عبر شبكات التواصل الاجتماعي عن قضيتي عمر الراضي وسليمان الريسوني بتفاصيل لا يعلمها إلى المحامون والقضاء، وفق فصول وإجراءات قانونية ومسطرية دقيقة ومحددة.

واستطردت المتحدثة ذاتها، أنه هذا يعني أن هناك اتصال من دفاع المتهمين، بوهيبة خرشيش والهدف هو المس بسمعة هذا البلد، واستقلال القضاء.

آخر الأخبار