ارتفاع أسعار الدجاج يلهب جيوب الفقراء.. ومهنيون يكشفون السبب

تشهد أسعار الدجاج في الآونة الأخيرة ارتفاعا مهولا، وسط استياء كبير في صفوف المغاربة، إذ وصل سعره إلى 17 درهما للكيلوغرام في بعض نقط البيع.
ووفق ما توصلت به الجريدة 24، من شكايات المواطنين، فإن غالبية المدن شهدت ارتفاعا كبيرا في ثمن الدواجن، مبرزين عن تذمرهم من هذه الزيادات التي ألهبت جيوب الفقراء الواحد.
وطالب عدد من المتضررين، بتشديد المراقبة من أجل تفادي الزيادات المبالغ فيها والتي لا تتناسب مع أوضاعهم الماضية، والتي يستغل فيها بعض الأشخاص الظرفية الحالية المرتبطة بالجائحة، مطالبين إلى مراعاة القدرة الشرائية.
وبرر تجار الدواجن الارتفاع الذي تشهده أسعار الدجاج، في تصريحات متفرقة، بأن الاستهلاك في تزايد، والطلب أكثر من العرض بسبب الأعراس والأفراح خلال موسم الصيف، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع الأسعار بالإضافة إلى عوامل أخرى.
وأكد بائعو الدجاج بالتقسيط، أن الزيادات التي طالت أسعار الأعلاف خصوصا الصوجا والذرة، انعكس سلبا على أسعار البيع بالجملة والتقسيط عبر مختلف أسواق المملكة، وكذا مربي الدجاج تعرضوا لخسارة نتيجة كثرة العرض وقلة الطلب منذ نهاية شهر شتنبر الى نهاية أكتوبر.
وأبرز الباعة، أنه منذ انتشار الجائحة في المملكة، تأثر نشاط الوحدات العاملة في تربية الدواجن، وأزم هدا الأمر وضعية الباعة من خلال تراكم الديون، مشددين أنه من أجل تغطية هذه التكاليف، ينبغي فرض زيادة صغيرة بكون أن جميعهم متضررون، ولا يوجد حل آخر.