هل سينهي نفق الموحدين الاختناق المروري الحاصل بمركز مدينة الدار البيضاء؟

قام مجلس مدينة الدار البيضاء، مساء اليوم السبت، بافتتاح نفق الموحدين بشارع الجيش الملكي، الذي يمتد إلى غاية مسجد الحسن الثاني.

ومن المرتقب أن يخفف نفق الموحدين حركة السير والجولان، بهذه المنطقة التي تعرف ازدحاما كبيرا، خصوصا القادمين من عين السبع والبرنوصي أو عبر الطريق الساحلية، في أوقات الذروة.

وبلغت الكلفة الإجمالية لمشروع نفق الموحدين 820 مليون درهم، ساهمت فيه وزارة الداخلية ممثلة في المديرية العامة للجماعات المحلية بـ 270 مليون درهم، جماعة الدار البيضاء بقيمة 60 مليون درهم، وصال كابيتال آسيت بـ 250 مليون درهم، وشركة المنار للتنمية 240 مليون درهم.

وفي هذا الإطار، قال مصطفى الكحيل، الكاتب الوطني للنقل الطرقي بالمغرب، في تصريح للجريدة 24، إن نفق الموحدين سيخفف من معاناة مستعملي هذه الطريق، ولكن من الصعب تخفيف مشكل الازدحام، الذي تعاني منها العاصمة الاقتصادية.

وأضاف الكيحل، أنه يستوجب الزيادة من عدد الأنفاق، بنقاط مختلفة بالمدينة، حيث تشهد شوارع الدار البيضاء حركة غير عادية  وتعرف شللا مزمنا في أوقات الذروة.

وعبر الكاتب الوطني للنقل الطرقي بالمغرب، عن امتعاضه من الأسلوب الذي تنهجه مجلس مدينة الدار البيضاء مع المشاريع الخاصة بالشبكة الطرقية والنقل، بكون هناك نوع من التأخر في تنفيذها، مبرزا أنه حان الأوان للمجلس أن يغادر بعدما فشل في تدبير مجال النقل الطرقي بالعاصمة الإقتصادية.