على هامش حلوله بالمغرب، أشاد رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبد الحميد الدبيبة، بالجهود التي بذلها المغرب لصالح ليبيا والليبيين منذ انلاع الصراع والأزمة بها.
وأضاف الدبيبة، الذي التقى اليوم بسعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، والحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب، أن المغرب كان دائما وجهة الأطراف الليبية المتنازعة، كونه كان يتدخل من أجل فض النزاعات وتقريب وجهات النظر، وعمل على تحقيق الصلح لبناء دولة ليبية موحدة.
وقال رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية إن "المملكة المغربية كانت هي الملاذ، والملجأ لجميع الليبيين لفض الخلافات، وأولها من خلال اتفاق الصخيرات".
وكشف الدبيبة عن بعض أهداف زيارته إلى المغرب التي جاءت بعد زيارة كلا من وزيرة الخارجية ورئيس البرلمان الليبي ورئيس الجيش الليبي الوطني، (كشف) أن الهدف منها "مناقشة عدة مواضيع. نريد تفعيل اللجنة العليا المشتركة المتوقفة منذ 2009، ونريد الإسراع لعقد لجنة القنصلية المشتركة".
ودعا رئيس الحكومة الليبية خلال نفس الزيارة، عقب لقائه بوزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، إلى "ضرورة تفعيل اتحاد المغرب العربي وتذليل كافة الصعوبات والتحديات التي تواجهه".
من جانبه قال سعد الدين العثماني، "استقبلت صباح اليوم، رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبد الحميد الدبيبة، الذي يزور المغرب على رأس وفد حكومي هام، في إطار تعزيز علاقات التعاون بين البلدين.. وأكدت له مجددا دعم المغرب لكل الجهود الرامية لإنجاح الانتخابات المقبلة بما يضمن استقرار ليبيا وأمنها".
