عمال مطار محمد الخامس مضربون والنقابة تدعو يتيم للتدخل

خاضت، شغيلة مطار محمد الخامس، بالدارالبيضاء، يوم أمس الثلاثاء 16 أبريل الجاري، إضراب عام، تنديدا بتأخر صرف أجورهم، وفق دفتر التحملات ومدونة الشغل الوطنية.

وعبر علي لطفي الكاتب العام للمنظمة الديمقراطية للشغل في حديث ل"الجريدة 24" عن“تضامنه المطلق مع المعنيين بالامر ووقوف المنظمة بجانب شغيلة مطار محمد الخامس بالدار البيضاء”.

ودعا الكاتب العام نفسه كل من السلطات الولائية و المدير العام للمكتب الوطني للمطارات الى التدخل العاجل من اجل صرف اجور العمال والعاملات بالمطار واحترام حقوقهم الإنسانية والاجتماعية، موضحا أن المعنيون يشتغلون بعقود مدتها ثلاثة اشهر حتى يتسنى لمسؤولي الشركة تعويضهم في كل وقت، و بأجور تتراوح بين 1300 درهم و 2400 درهم بمن فيهم الذين يتوفرون على أقدمية تزيد عن 18 سنة، دون احترام الحد الأدنى من الحقوق المنصوص عليها في مدونة الشغل ودفتر التحملات كالحد الأدنى للأجر وساعات العمل والتعويضات والساعات الإضافية والعطل والأعياد والانخراط في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.

وتابع المسؤول النقابي أن وضع الشغيلة بالمطار تطور نحو الأسوأ جراء توقيف أجور أزيد من 500 عاملة و عامل للنظافة منذ ثلاثة أشهر، بذريعة تأخر المكتب الوطني للمطارات في صرف المستحقات السنوية للشركات المنصوص عليها في الصفقات.

و دعا المتحدث ذاته، وزير الشغل و السلطات الولائية والمكتب الوطني للمطارات وإدارة الشركات المعنية الى الإفراج عن اجور العمال والعاملات خاصة مع اقتراب شهر رمضان .