أسعار الأضاحي تثير مخاوف المغاربة قبيل أسابيع من العيد.. ومطالب بتسبيق الأجور

مع اقتراب عيد الأضحى، يسود تخوف كبير في صفوف العديد من المغاربة، من ارتفاع أسعار بيع الأغنام هذه السنة.

وتختلف أسعار الأضاحي عن باقي السنوات، بسبب ارتفاع كلفة “العلف”، حيث تراوحت الأثمنة ما بين 1500 درهم إلى ما فوق 3500 درهم، حسب الجودة، وفق ما كشف عنه عدد من الكسابة.

وفي في هذا الإطار، قال بوعزة الخراطي، رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، في تصريح للجريدة 24، أن أسعار الأضاحي في المغرب ستعرف ارتفاعا، بالرغم من وفرة المنتوج من قطيع الأغنام والماعز، وفق ما كشفت عنه وزارة الفلاحة.

وأكد الخراطي، أن الأسعار تظل حرة وتبقى نتيجة عملية العرض والطلب هي من تتحكم فيها، مبرزا أن هناك عوامل عدة ستؤدي إلى ارتفاع الأسعار، من بينها عودة أبناء الجالية لقضاء العيد في المغرب، وكذا ارتفاع أثمنة الأعلاف.

وأوضح رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، أنه تمت مراسلة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، من أجل التأكيد بأن شعيرة عيد الأضحى ليست فريضة واجبة على المسلمين وإنما سنة.

وفي نفس السياق، أبرز عبد العالي رامو، الكاتب العام لنقابة القصابة بجهة الدار البيضاء، في تصريح له، أن أسعار الأضاحي ستعرف ارتفاعا بنسبة تجاوزت 10 في المائة عن السنة الماضية، بسبب ارتفاع كلفة الأعلاف خلال الشهور الماضية.

وأضاف رامو، أن كلفة العلف لم ترتفع بالمغرب فقط، بل على الصعيد العالمي منذ بداية الجائحة، الأمر الذي أدى إلى أضرار كبيرة لدى الكسابة، مشددا أنه من البديهي ارتفاع أسعار الأضاحي، رغم وفرة العرض في هذه السنة.

وطالب عدد من موظفي السلالم الدنيا والمتوسطة في المغرب، عبر تدوينات مختلفة على مواقع التواصل الإجتماعي، مع اقتراب حلول عيد الأضحى بالمملكة الذي سيأتي يوم 21 وفق الحسابات الفلكية، بتسبيق راتب شهري يوليوز وغشت، من أجل شراء مستلزمات العيد والأضحية.