مرض ابن الشاهد الوحيد في ملف بنعيسى قد يؤجل محاكمة حامي الدين

فاس: رضا حمد الله

ينتظر أن يتم اليوم الثلاثاء، تأجيل محاكمة عبد العالي حامي الدين القيادي بالعدالة والتنمية على خلفية قتل الطالب القاعدي محمد بنعيسى آيت الجيد قبل 28 سنة، إلى تاريخ لاحق، لاستحالة استكمال المناقشة بحكم احتمال غياب الشاهد الرئيسي لمرضه ابنه وارتباطه بموعد طبي.

ويرتبط الشاهد الخمار الحديوي، بموعد صباح اليوم في نفس توقيت محاكمة حامي الدين، مع الطاقم الطبي المعالج لابنه بمصحة بآيت سقاطو، رقد فيها منذ ليلة السبت الماضي بعد إصابته بوعكة صحية مفاجئة، قبل أن تستقر نسبيا حالته الصحية وينقل لسكناه بقرية با محمد.

ويعيد الخمار ابنه صباحا إلى المصحة لمعرفة تطورات حالة ابنه الصحية، بعدما ألزمه الطاقم الطبي بذلك وقائمة أدوية، في الوقت الذي ينتظر أن تكون هذه الظروف الخارجة عن إرادته سببا في غيابه لأول مرة وطيلة 110 جلسة حضرها طيلة 28 سنة في مختلف الملفات المرتبطة بالجريمة.

ويمثل مقابل ذلك عبد العالي حامي الدين نائب رئيس المجلس الوطني لحزب المصباح، مجددا صباح اليوم أمام غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية فاس لمحاكمته بجناية القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد على خلفية قتل بنعيسى بعد مهاجمته من طرف طلبة إسلاميين.

ولم يستبعد الدفاع الشروع في استنطاق حامي الدين في هذه الجلسة، وتأجيل المواجهة بينه وبين الشاهد الخمار الحديوي، إلى جلسة لاحقة بسبب ظروف مرض ابنه، ما يعني أن الملف لن يكون جاهزا للمرافعة وإدراجه في المداولة والنطق بالحكم.