بعد "التحالف ضد داعش"..بوريطة يشارك في G20

على هامش مشاركة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الثلاثاء في ماتيرا بإيطاليا، في اجتماع وزراء الشؤون الخارجية والتعاون من أجل التنمية لمجموعة العشرين G20، أجري، ويرتقب أن يجري أيضا عدة لقاءات مع عدد من وزراء خارجية عدد من الدول من أجل تعزيز التعاون علي عدد من المستويات التي تهم المغرب بالبلدان الأخرى.
أولى هذه الاجتماعات، تلك التي جمعت بوريطة اليوم، مع الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، الذي انعقد صباح اليوم على هامش الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي لهزيمة تنظيم داعش المنعقد بروما.
ويأتي لقاء بوريطة بالممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في ظل التوتر القائم بين اسبانيا والمغرب، على خلفية استضافتها لزعمي الانفصاليين بالصحراء سرا عن المغرب، وصدور مواقف منحازة لاسبانيا ضد المغرب في ملف الهجرة، في أعقاب تخلي المغرب خلال فترة قصيرة عن القيام بدور دركي الحدود الأوربية، مما مكن من دخول الآلاف من المهاجرين السريين إلى سبتة ومليلية المحتلتين.
كما يأتي اللقاء المذكور، عقب اللقاء الذي أجراه بوريطة أمس مع نظيره الأمريكي، أنتوني بلينكن، الذين تباحثا بشأن العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية الراهنة، بما في ذلك الوضع في ليبيا والشرق الأوسط.
يذكر أن اجتماع مجموعة العشرين سيعرف مناقشة عدد من القضايا، لاسيما التعاون المتعدد الأطراف لمواجهة جائحة كورونا والتنمية في افريقيا والأمن الغذائي في العالم.
وينعقد اجتماع مجموعة العشرين بعد اجتماع وزراء خارجية التحالف الدولي لهزيمة تنظيم داعش الإرهابي الذي انعقد أمس، وهو الاجتماع الذي أكد فيه المشاركون على عزمهم المشترك على مواصلة القتال ضد هذا التنظيم وتهيئة الظروف لهزيمة نهائية له، والتي تعتبر الهدف الوحيد للتحالف، وذلك من خلال جهد شامل ومنسَّق ومتعدّد الأوجه.
البيان الختامي الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية عقب اجتماع وزراء خارجية التحالف الدولي لهزيمة داعش، الذين اجتمعوا لأول مرّة منذ عامين في روما، بدعوة من وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي لويجي دي مايو ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، شدد على اعتبار حماية المدنيين أولوية لهم.