الخراطي: ليس مقبولا أن يزيد السماسرة من سعر الأضاحي والقطاع يعيش عشوائية

تسبب ارتفاع أسعار الأضاحي بالمملكة، تذمر أصحاب الدخل المحدود والمتوسط، وذلك على بعد أسابيع قليلة من العيد.
وتختلف أسعار الأضاحي عن باقي السنوات، بسبب ارتفاع كلفة “العلف”، حيث يتراوح ثمن الكبش متوسط الجودة ما بين 2500 درهم و3000 درهم، فيما يتراوح ثمن الكبش الجيد ما بين 3500 درهم و8000 درهم، وفق ما أكده مجموعة من الكسابين.
وفي هذا الإطار قال بوعزة الخراطي، رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، في تصريح للحريدة 24، أن أسعار الأضاحي في المغرب ستعرف ارتفاعا، بالرغم من وفرة المنتوج من قطيع الأغنام والماعز، نظرا لزيادة في أثمنة الأعلاف، وكذا تدخل الوسطاء، والسماسرة وتسببهم في هذا الارتفاع.
وأضاف الخراطي، أنه ليس مقبولا أن يزيد السماسرة من سعر الأضاحي، مستغلين وضعية عودة أبناء الجالية لقضاء العيد في المغرب، وكذا ارتفاع أثمنة الأعلاف الذي قفز إلى 90 درهما، في حين أنه لا يجب أن يتجاوز 40 درهما.
وأكد رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، أن قطاع بيع المواشي، والأغنام في المغرب يعيش “عشوائية” و”فوضى عارمة”، سببهما الوسطاء والسماسرة، والضحية الفلاح الصغير، والمواطنين.
وأبرز المتحدث ذاته، أنه تمت مراسلة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، من أجل التأكيد بأن شعيرة عيد الأضحى ليست فريضة واجبة على المسلمين وإنما سنة.