الدائرة تضيق على وزيرة خارجية اسبانيا بسبب "بن بطوش"

بدأت الدائرة تضيق يوما بعد يوم على وزيرة خارجية اسبانيا ومعها حكومة سانشيز، بسبب فضحكم من قبل المغرب دوليا في قضية "بن بطوش"، وانعكاس ذلك على المستوى السياسي الداخلي لاسبانيا.

وكشفت تقارير صحيفة إسبانية أن وزيرة الخارجية الإسبانية، أرانسا غونزاليس لايا، أخفت عن كبار مسؤولي وزارتها دخول المدعو إبراهيم غالي، “زعيم” جبهة البوليساريو الانفصالية إلى التراب الاسباني، ما يعني أن قرار دخول غالي لم تستشر فيه لايا المؤسسة التي تترأسها.

وأفادت صحيفة vozpopuli الإسبانية أن وزيرة الخارجية أخفت خبر زيارة زعيم الانفصاليين بالصحراء لاسبانيا عن كريستينا غالاش، ثاني أهم مسؤول في وزارة الخارجية الإسبانية، وكذا عن السفير الإسباني في الجزائر، فيرناندو موران، بالنظر لكون غالي انطلق من الجزائر بهوية مزورين.
ووفق ذات المصدر، فإن أرانسا غونزاليس لايا، أخبرت فقط بعض المسؤولين في ديوانها، الذين نسقوا معها عملية ادخال ابراهيم غالي إلى التراب الاسباني بسرية تامة عن المغرب، قبل أن تفضحهم المخابرات المغربية.

وكان قائد قاعدة سرقسطة الجوية، فضح لايا بعدما أفاد لقاضي التحقيق بأن وزيرة الخارجية هي من أعطت الأمر بدخول الطائرة الجزائرية التي كانت تقل زعيم الانفصاليين إبراهيم غالي، وزنه تلقى أوامر من مسؤوليه بعدم إخضاع من على الطائرة الجزائرية لأي تأكد من وثائق الهوية وغيرها.