حزبا "المؤتمر الوطني" والطليعة يهاجمان منيب وحزبها

الكاتب : عبد اللطيف حيدة

05 يوليو 2021 - 03:00
الخط :

هاجمت قيادتي حزبي المؤتمر الوطني الاتحادي والطليعة الديمقراطي الاشتراكي، حزب نبيلة منيب الاشتراكي الموحد، على خلفية انسحاب هذا الأخير من التحالف الذي كان يضمهم جميعا تحت فيدرالية اليسار الديمقراطي.

ولمح المكتب السياسي لحزب المؤتمر الوطني الاتحادي والكتابة الوطنية لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، إلى أن انسحاب منيب وحزبها من تحالف فيدرالية اليسار الديمقراطي كان بخلفيات كيدية تجاه التحالف.

وقال الحزبان، عقب الاجتماع التنسيقي الذي عقداه نهاية الأسبوع، إن إتخاذ قرار الانسحاب من تحالف فديوالية اليسار الديمقراطي، له علاقة "بالمحاولات التي تهدف المس بصورة الفيدرالية وفرملة مسارها نحو تحقيق مشروعها المجتمعي".

وعبر الحزبان عن أسفهما لقرار سحب حزب الاشتراكي الموحد توقيعه من تحالف فيدرالية اليسار الديمقراطي، مشددان على أن هذا الانسحاب "مثل بالفعل انقلابا على القانون الأساسي والورقة التنظيمية لفيدرالية اليسار الديمقراطي في لحظة حرجة وبمبررات غير مقنعة".

وأكد الحزبان على "الاستمرار الواعي وبروح وحدوية وبقرار مستقل في الحفاظ على التراكم الذي انطلق خصوصا بعد آخر اجتماع للهيئة التقريرية للفدرالية واعتبارا لخارطة الطريق التي أقرتها، والتي لازالت قائمة وملزمة في أفق بناء الحزب الاشتراكي الكبير المنفتح على كل الفعاليات اليسارية والتي تؤمن بضرورة توحيد اليسار".

وأعلنا عن عقد اللجنة التحضيرية للمؤتمر الاندماجي في موعد يحدد لاحقا، كتنفيذ لتوصيات الهيئة التقريرية الأخيرة مع إشراك كل المكونات اليسارية والتقدمية والانفتاح على كل النشطاء في الحقول المختلفة الذين يتقاطعون مع مشروع الفيدرالية بالموازاة مع التحضير للانتخابات، ومن أجل ذلك سيتم إصدار بطاقة الانتماء للفيدرالية تخص جميع المقتنعين بمشروعها.

وقرر الطرفان خوض معركة الانتخابات باسم تحالف فيدرالية اليسار ورمزه "الرسالة"، واستكمال جميع المهام التنظيمية والنضالية التي سبق وأن تم الاتفاق عليها بالهيئة التنفيذية، وذلك بعد تحيين القانون الأساسي للفيدرالية على ضوء الوضع المستجد وإعادة هيكلة هيآتها التنفيذية والتقريرية مع تجسيد إرادة إشراك المكونات اليسارية والفعاليات التقدمية في ديناميتها.

آخر الأخبار