"الشناقة" يستغلون غياب المراقبة ويلهبون أسعار الأضاحي

الكاتب : انس شريد

05 يوليو 2021 - 09:30
الخط :

تزامنا مع اقتراب عيد الأضحى، تشتكي أسواق الماشية في العديد من المدن بالمملكة، من غلاء فاق القدرة الشرائية لدى أصحاب الدخل المحدود والمتوسط.

وقفزت أسعار الأضاحي، قبل أسبوعين من حلول عيد الأضحى إلى مستويات قياسية، نظرا إلى ارتفاع كلفة “العلف” وتدخل السماسرة وتجار المناسبات.

وتختلف أسعار الأضاحي عن باقي السنوات، بسبب ارتفاع كلفة “العلف”، حيث يتراوح ثمن الكبش متوسط الجودة ما بين 2500 درهم و3000 درهم، فيما يتراوح ثمن الكبش الجيد ما بين 3500 درهم و8000 درهم، وفق ما أكده مجموعة من الكسابين.

وعبر عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن امتعاضهم من ارتفاع أسعار الأضاحي، مطالبين بتدخل الجهات الوصية عن قطاع الفلاحة لردع السماسرة والشناقة وتنظيم السوق.

وأبرز النشطاء، أن المغاربة باتوا لا يتحملون الزيادات العشوائية في الأسعار موازاة مع تضرر قدرتهم الشرائية، مشددين على أن المملكة لديها وفرة في الأغنام وتم ترقيم مايقارب 6 مليون، لذا وجب تقليص الأثمنة.

وفي هذا الإطار قال بوعزة الخراطي، رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، في تصريح للحريدة 24، أنه ليس مقبولا أن يزيد السماسرة من سعر الأضاحي، مستغلين وضعية عودة أبناء الجالية لقضاء العيد في المغرب، وكذا ارتفاع أثمنة الأعلاف الذي قفز إلى 90 درهما، في حين أنه لا يجب أن يتجاوز 40 درهما.

وأكد رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، أن قطاع بيع المواشي، والأغنام في المغرب يعيش “عشوائية” و”فوضى عارمة”، سببهما الوسطاء والسماسرة، والضحية الفلاح الصغير، والمواطنين.

آخر الأخبار