الاقتطاعات تخرج "المتعاقدين" للشارع من جديد

يرتقب أن يخرج الأساتذة المتعاقدون للاحتجاج من جديد على حكومة سعد الدين العثماني، في شخص وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، ووزارة الاقتصاد والمالية، بسبب الاقتطاع من الأجور.

ودعت تنسيقية الأساتذة المتعاقدين إلى تنظيم وقفة احتجاجية يوم غد الخميس 8 يوليوز الجاري، للمطالبة بالتراجع عن قرار الاقتطاع من أجور الأساتذة المتعاقدين، التي تم اقتطاعها بمناسبة تنظيم عدد من الاحتجاجات والاضراب عن العمل قبل أن تتوقف الدراسة مؤخرا.

واستغربت التنسيقية الوطنية للأساتذة المتعاقدين، بجهة الدارالبيضاء-سطات، إقدام الحكومة في شخص وزارة المالية بناد علي تقارير وزارة التربية الوطنية على الاقتطاع من الأجور والتي فاقت بحسب التنسيقية 1400 درهم شهريا.

واعتبرت التنسيقية أن الاقتطاعات المالية التي طالت الأساتذة المتعاقدين على خلفية الاضرابات التي نفذوها قبل انتهاء الامتحانات الإشهادية لسنة 2021، تأتي "على حساب هموم الأساتذة وواقعهم المادي المزري، دون أي سند قانوني"، وفق التنسيقية الوطنية للأساتذة المتعاقدين، بجهة الدارالبيضاء-سطات.

وكان الأساتذة المتعاقدون نفذوا خلال هذا العام العديد من الاضرابات عن العمل والوقفات والمسيرات الاحتجاجية لمطالبة بإسقاط قانون العمل بالتعاقد في قطاع التربية الوطني وإدماج المتعاقدين حاليا في أسلاك الوظيفة العمومية.