القضاء الإسباني يأمر بتحديد هوية مهرب “غالي”.. هل أصبحت أيام “أرانشا” معدودة؟

الكاتب : انس شريد

07 يوليو 2021 - 09:30
الخط :

لا يزال القضاء الإسباني، يواصل تحقيقاته في ملف دخول زعيم جبهة "البوليساريو" إبراهيم غالي إلى البلاد، بشكل سري وبهوية مزورة.

وقالت صحيفة لارازون الإسبانية، أن القاضي رافائيل لاسالا، من محكمة التعليمات رقم 7 في سرقطسة، قام بمراسلة وزارة الخارجية من أجل مده بالشخص المسؤول الذي سمح بدخول ابراهيم غالي بهوية مزورة تحت اسم "محمد بن بطوش".

وأكدت الصحيفة، أن القاضي أمر في أجل لا يتعدى 7 أيام، بتحديد الشخص، الذي وافق على إرسال سيارة الإسعاف لنقل غالي، إلى مستشفى سان بيدرو دي لوغرونيو.

وسيضع هذا القرار، وزيرة الخارجية أرانشا غونزاليس لايا، في مأزق بعدما أخفت عن كبار مسؤولي وزارتها دخول إبراهيم غالي، “زعيم” جبهة البوليساريو إلى اسبانيا بهوية مزورة.

وفي هذا الإطار، قال عباس الوردي محلل سياسي وأستاذ القانون العام في تصريح للجريدة 24، أن ما اقترفته وزيرة الخارجية أرانشا غونزاليس لايا خلال الأونة الأخيرة جعل أيامها جد معدودة.

وأضاف الوردي، أن رانشا غونزاليس لايا وضعت الحكومة الاسبانية في مأزق، بعدما كانت السبب في استقبال زعيم البوليساريو إبراهيم غالي بهوية مزورة، لذا يتم تدارس مسألة الاطاحة بها.

وأبرز ذات المتحدث، أن المغرب لا يهمه تغيير الأشخاص بقدر ما يهمه أن تعترف إسبانيا بأخطائها وتصلح ما أفسدته، مؤكدا أن وزيرة الخارجية الاسبانية تحاول أن تصحح مافعلته، وأن تطوي صفحة الخلاف مع المغرب.

وبخصوص مسألة قطع العلاقات بين البلدين، أوضح عباس الوردي، أنه مشروط باعتراف اسبانيا وطي صفحة الأزمات الماضية وأعتقد أن مدريد تريد أن تصحح أخطائها من أجل عدم تضررها من ناحية الاقتصادية، بعد الضغط المغربي الذي كان قويا خاصة مع الإجراءات الذي اتخذها المغرب سواء بالنسبة لغلق الموانئ أو غلق الاتصالات مع سبتة ومليلية المحتلتين.

آخر الأخبار