العثماني يتأسف على التراخي في الإجراءات الاحترازية ويدعو المغاربة إلى رفع درجة الحذر

دعا رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، جميع المغاربة إلى عدم التراخي في الالتزام بالإجراءات الاحترازية، حفاظا على صحة البلاد، والمواطنين، بعد تزايد عدد الإصابات خلال الأيام الأخيرة.
وقال العثماني، اليوم الخميس، في اجتماع المجلس الحكومي، إن الحكومة كانت قد قررت عقد اجتماعات المجلس الحكومي عن بعد، من أجل إعطاء إشارة إلى جميع المواطنات، والمواطنين بضرورة رفع درجة الحيطة، والحذر، والأخذ بالإجراءات الاحترازية الضرورية، وعدم التساهل بشأنها، معبرا عن أسفه للتراخي، الذي تعرفه بعض الأوساط، والمناطق.
وأضاف ذات المتحدث، أنه وجب عدم التساهل بشأن التدابير الاحترازية، كما هو الأمر مع الأسف في بعض الأوساط وبعض المناطق التي تعرف نوعا من التراخي، مبرزا أن بعض الدول اضطرت إلى الرجوع إلى الحجر الصحي، أو تشديد إجراءات التنقل، وكذا الإجراءات، التي تخص بعض المهن، والأنشطة، وهذه الأمور نريد تجنبها.
وأكد رئيس الحكومة، على المزيد من التعبئة الجماعية، من أجل الاستمرار في السيطرة على هذا الوباء، مجددا تحيته إلى جميع الإدارات، والأطر، في مقدمتها الأطر الصحية، والأمنية، والترابية، التي تعبأت لإنجاح الحملة الوطنية للتلقيح، والتي تستمر بوتيرة معقولة، بالنظر إلى إمكانيات إنتاج اللقاحات على المستوى العالمي.
ومددت الحكومة، اليوم الخميس، حالة الطوارئ الصحية لشهر إضافي، بعدما كانت قد دخلت فيها البلاد قبل أزيد من سنة، بسبب جائحة كورونا، محذرة من التراخي في الالتزام بالإجراءات الاحترازية، مخافة العودة إلى إجراءات التشديد.