هل سيحرم القاطنين بالعالم القروي من قضاء عطلة عيد الأضحى؟

عرفت أرقام الإصابات المسجلة خلال الأيام الأخيرة ارتفاعا مهولا، بعدما بات عدد من المغاربة لا يلتزمون بالتدابير الاحترازية المتخذة ضد كورونا.

وأبدى عدد من المواطنين الذين يشتغلون بالدار البيضاء في حديثهم للجريدة 24، عن تخوفهم من تشديد الإجراءات الاحترازية وحرمانهم من التنقل للعالم القروي، من أجل قضاء عطلة عيد الأضحى رفقة أسرهم.

ويتخوف البعض من إغلاق المحطات الطرقية ومنع التنقل بين المدن والبوادي، قبل أزيد من أسبوع على حلول عيد الأضحى، وفق تصريحاتهم.

وفي هذا الإطار، قال سعيد المتوكل، عضو اللجنة العلمية والتقنية التابعة لوزارة الصحة، في تصريح للجريدة 24، إن “المنحنى الوبائي بالمملكة عاد إلى الارتفاع خلال الأيام الاخيرة بفعل الحركية الكبيرة، بعد فتح الحدود الدولية أمام مغاربة المهجر وكذا استئناف الموسم السياحي.

وحذر المتوكل، من احتمال وقوع انتكاسة وبائية وتحويل “فرحة العيد إلى قرحة”، بسبب تراخي المواطنين في الالتزام بالتدابير الوقائية.

وأبرز عضو اللجنة العلمية، إلى أن “السلطات العمومية هي الجهة الوحيدة التي تقرر في ما يتعلق بالتنقلات الفردية والجماعية، لكن ينبغي تشديد الإجراءات خلال الأيام المقبل لوقف زحف الفيروس، بكون صحة المواطنين فوق كل شيء، مشددا أن انتشار الوباء لا يهدد القرى والبوادي فقط، بل كل ربوع التراب الوطني بدون استثناء.

وأعلنت وزارة الصحة، زوال اليوم الجمعة، عن تسجيل 1250 حالة جديدة، بفيروس كورونا المستجد.

ووصلت عدد الحالات التي تماثلت للشفاء من المرض حتى الآن 523128 بعد تسجيل 751 حالة شفاء جديدة بنسبة97 المائة، بينما وصلت حصيلة الوفيات 9351 حالة، فيما تم تسجيل 5 حالات وفاة جديدة بنسبة 1.7 في المائة.