مهنيو النقل الطرقي متخوفون من تشديد القيود قبل عيد الأضحى
مازالت حالة من التخوف تسود بين مهنيي النقل الطرقي في المغرب، من العودة إلى تشديد التدابير الاحترازية، قبل أيام قليلة من عيد الأضحى.
وعرفت أرقام الإصابات المسجلة على مستوى المملكة خلال الأيام الأخيرة ارتفاعا، حيث شكل هذا الأمر رعبا في نفوس المواطنين.
وأبدى عدد من المهنيين الذين يشتغلون بمحطة أولاد الزيان بالدار البيضاء، في تصريحهم للجريدة 24، عن تخوفهم من تشديد الإجراءات الاحترازية والعودة إلى نقطة الصفر، مبرزين أن القطاع توقف لفترات طويلة عن الاشتغال، ومن شأن العطلة الصيفية وعيد الأضحى، أن تقلص نسبة من مشاكلهم.
وأضاف مهنيو النقل الطرقية، أن محطة أولاد الزيان منذ افتتاحها يوم الاثنين الماضي، تعرف اقبالا ضعيفا للمسافرين، عكس السنوات الماضية، وفي حال تم إغلاقها مجددا ومنع التنقل بين المدن، سيكون الأمر بمثابة صدمة لنا وسيصعب تدبير مستلزمات الحد الأذني للعيش، خصوصا مع اقتراب عيد الأضحى.
وتسود حالة من الهلع كذلك في نفوس عدد من القاطنين في المدن البعيدة، الذين يمنون النفس لقضاء فترة العيد مع أسرتهم، من قرار منع التنقل بين المدن.
وفي هذا الإطار، قال سعيد المتوكل، عضو اللجنة العلمية والتقنية التابعة لوزارة الصحة، في تصريح للجريدة 24، إن “المنحنى الوبائي بالمملكة عاد إلى الارتفاع خلال الأيام الاخيرة بفعل الحركية الكبيرة، بعد فتح الحدود الدولية أمام مغاربة المهجر وكذا استئناف الموسم السياحي.
وحذر المتوكل، من احتمال وقوع انتكاسة وبائية وتحويل “فرحة العيد إلى قرحة”، بسبب تراخي المواطنين في الالتزام بالتدابير الوقائية.
