بودن: استمرار المبادرة الملكية تجاه البلدان العربية ستعزز تموقع المغرب إقليميا وعربيا

الكاتب : انس شريد

15 يوليو 2021 - 10:30
الخط :

تحت وطأة فيروس "كورونا" المستجد الذي يواصل زحفه في مختلف أنحاء العالم ويلقي بثقله على التوازنات الهشة للأنظمة الصحية، مازالت المملكة تحت قيادة الملك محمد السادس، تواصل تقديم المساعدات الطبية إلى العديد من البلدان سواء الإفريقية أو العربية.

وأعطى جلالة الملك تعليماته السامية، لإرسال مساعدة طبية عاجلة الى تونس بعد تزايد عدد الإصابات بشكل مهول خلال الأيام الأخيرة.

وتتكون هذه المساعدة من وحدتي إنعاش كاملتين ومستقلتين، بطاقة إيوائية تبلغ 100 سرير، و100 جهاز تنفس ومولدين للأكسجين.

وفي هذا الإطار، قال المحلل السياسي ورئيس مركز أطلس لتحليل المؤشرات السياسية والمؤسساتية، محمد بودن، في تصريح للجريدة 24، أن المساعدات الصحية التي تقدمها المملكة لمختلف البلدان تزيد من الصورة الايجابية للأمة المغربية في الخارج وتعزز افضليتها باستمرار.

وأضاف بودن، أن الدبلوماسية الصحية التي تقوم بها المملكة، منذ بداية الجائحة، تشكل عاملا أساسيا في معادلة القوة الناعمة للمغرب، من خلال كسب قلوب وعقول عدد من الدول.

وأكد المحلل السياسي، أن المبادرة الملكية بإرسال مساعدات طبية نوعية الى تونس تعكس اختيارا مغربيا راسخا، لسبيل التضامن بالقول والفعل، مشيرا إلى أن هناك روابط الاخوة المغربية والتونسية، منذ سنوات وخير دليل هي الزيارة الملكية إلى تونس سنة 2014.

وشدد محمد بودن، أن المبادرة الملكية جاءت في وقت مناسب، بكون المنظومة الصحية لتونس بعد تزايد رقعة الفيروس، تحتاج بشكل ملح الى أسرة إنعاش واجهزة تنفس ومولدات أوكسجين لتخفيف الضغط.

آخر الأخبار