ويعد كل من حزب العدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار، والتقدم والاشتراكية والأصالة والمعاصرة، أبرز المرشحين للتنافس على المقاعد الثلاث المخصصة لاقليم سيدي سليمان.
استقالات بالجملة تهز حزبي “الحمامة” و “الكتاب” باقليم سيدي سليمان

على مقربة من موعد اجراء الانتخابات، مازالت الأحزاب المغربية تواصل تلقيها الصفعات، بعد مغادرة أبرز أعضائها.
ووفق المعلومات المتوفرة للجريدة 24، شهدت جماعة دار بلعامري بإقليم سيدي سليمان، منذ مساء أمس الخميس، مغادرة 4 أعضاء من حزب التجمع الوطني للأحرار والتقدم والاشتراكية.
وقرر كل من حسن غنو وعبد السلام خموجة واشليح البغدادي وميمي الطيبي، تقديم استقالتهم من الأحرار والكتاب في رسالة موجهة المنسق الإقليمي، حيث لم تعد تربطهم أية علاقة تنظيمية أو سياسية مع الحزب.
وجاءت لعدة أسباب من بينها نهج قادة الحزبين لسياسة الإقصاء والتهميش، في حق مناضلات ومناضلي الكتاب والأحرار، وغياب باب الحوار في مسألة الانتخابات المقبلة.