ارتفاع أسعار الأغنام يثير تخوفات لدى المغاربة من كيفية تدبير شهر غشت

الكاتب : انس شريد

17 يوليو 2021 - 09:30
الخط :

على مقربة من عيد الأضحى، مازالت أسعار الأضاحي تعرف ارتفاعا ملحوظا، وسط ضعف الاقبال، بعدما فاق الأمر القدرة الشرائية لدى أصحاب الدخل المحدود والمتوسط.

ويأمل أصحاب الدخل المحدود والمتوسط، من انخفاض أسعار الأضاحي خلال 3 أيام الأخيرة، بغية إدخال الفرحة إلى أسرهم.

وعبر يونس في حديثه للجريدة 24، أنه عبارة عن عامل بسيط وأجرته تصل ‘الى 2500 درهما ولا قدرة له على شراء كبش العيد نظرا إلى ارتفاع أسعارها هذا الموسم، مبرزا أن أجرته من الصعب تدبير مصاريف شهر غشت المقبل ونفس الوقت شراء الأضحية، لذا يضطر إلى الاقتراض من أفراد العائلة.

ما قاله هشام نفسه يتكرر في مختلف التصريحات، من المواطنين الذين يلجؤون إلى الاقتراض من الأبناك أو من مقر عملهم، قصد إدخال فرحة إلى اطفالهم وتدبير مستلزمات الخاصة بشهر الموالي.

وفي هذا الإطار، قال محسن بنزاكور، الباحث في علم النفس الاجتماعي، في تصريح للجريدة 24، أن الأسر المغربية التي يتراوح دخلها ما بين 2000 و5000 درهما تتجه إلى الاقتراض من البنوك لتجنب المشاكل التي قد تصل أحيانا إلى درجة الطلاق واكتئاب الأطفال.

وأضاف بنزاكور، أن عيد الأضحى بالمملكة أصبح اليوم عادة مجتمعية أكثر منها شعيرة دينية، الأمر الذي دفع المغاربة إلى إباحة أي شيء لشراء كبش العيد.

وأكد ذات المتحدث، أن المواطن البسيط أصبح ضعيف الإرادة أمام الضغوطات الاجتماعية، فيصبح باب الفرج أمامهم هو الاعتماد على المنطق الربوي عبر اقتراض مبالغ تتراوح مابين 3000 و6000 درهما يتم تسديدها في مدة تصل 6 و 12 شهرا، مشددا أن هذا الأمر يجعله يعيش حالة من الضغط، خلال كل شهر ويبقى هاجسه كيفية تدبير أجرته.

آخر الأخبار