الوردي: هجوم النظام العسكري الجزائري على المملكة دليل على "سكيزوفرينيته"

الكاتب : انس شريد

17 يوليو 2021 - 10:30
الخط :

خلقت ردة فعل النظام العسكري الجزائري ضجة واسعة حول التصريحات والطرح الأخير، الذي تقدم به عمر هلال، ممثل المغرب الدائم لدى الأمم المتحدة، لدول عدم الانحياز بالجمعية العامة للمنظمة الأممية، حول حق سكان منطقة القبايل في تقرير المصير، وهو ما أبرز وفق عديد الخبراء والمحللين ازدواجية معايير الجارة الشرقية، المساندة والمدعمة لانفصال الصحراء عن مغربها، والرافضة في الوقت نفسه لاستقلال هذا الجزء عنها (القبايل).

وفي هذا الإطار، قال عباس الوردي أستاذ القانون العام والمحلل السياسي في تصريح للجريدة 24، إن هجوم نظام الجزائري العسكري وإعلامه على المغرب تعبير على ما في خوالج هذا الطرف، والذي تظهر جميع المؤشرات لا الحالية أو السابقة أنه يعاني من "السكيزوفرينيا" نتيجة أفكاره ومواقفه المتناقضة.

وأضاف المتحدث ذاته، أن النظام الجزائري دائم التدخل في الشأن المغربي، وتصدير مشاكله الداخلية نحو الرباط، وهذا يعتبر عملا صبيانيا.

وأبرز المحلل السياسي، أن عمر هلال كان واضحا في إبراز الضبابية التي تعتم على المشهد الجزائري، فيما يخص قضية مصير منطقة القبايل.

وأشار الوردي، إلى أن التصريحات الجزائرية للنظام العسكري غير مقبولة ولا يمت بقناعات دولة تجاه بلد جار، والمؤسسة العسكرية الجزائرية، منذ استقلال الجار الجزائر وهي تشتغل على معاداة مصالح المملكة، مؤشرة بذلك على منطق العدائية.

وأوضح أستاذ القانون العام، أن الجرائر ترفض نقد الذات، كونها تعرف مجموعة من المغالطات بداخلها، وتصريح هلال كشف هذا الأمر أمام العالم، لأنه لا يعقل أن تساند انفصاليي "البوليساريو" بالسلاح والمال والدهم الدبلوماسي، وفي الوقت آنه ترفض مسألة تقرير سكان منطقة القبايل لمصيرهم بالاستقلال أو استمرار الوحدة.

وأبرز عباس الوردي، حول طرح وتصريحات السفير هلال، أن المغرب دائما يعبر عن آرائه بطريقة تحترم الشرعية الدولية والقانون الدولي، وهذا ما يثبته نجاح دبلوماسيتنا على أكثر من مستوى أو صعيد.

آخر الأخبار