شناوي يعلن تفاصيل وأسباب استقالته من حزب منيب ويهاجم الأخيرة

أعاد مصطفى شناوي، عضو المجلس الوطني للحزب الاشتراكي الموحد وعضو مجلس فرع آنفا للحزب الاشتراكي الموحد، ونائب برلماني عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، كتابة استقالته من الاشتراكي الموحد في رسالة مطولة، بعدما كان قد حررها في أربعة أسطر فقط، وذلك لتبرير استقالته.
وشدد شناوي في رسالة الاستقالة التي بعث بها إلى الأمينة العامة للحزب، نبيلة منيب، أكدت على تقديمه للاستقالة من كل أجهزة الحزب ومن كل المهام المرتبطة به.
وبرر شنتوي الاستقالة، وفق ما ورد في الرسالة التي اطلع "الجريدة24" على نسخة منها، بسبب ما سماها "العبث برصيد الحزب وبمصداقيته وبقوانينه ومؤسساته وبمناضليه. والتخلي عن المسار الوحدوي في إطار فيدرالية اليسار الديمقراطي". موجها الكلام لنبيلة منيب.
وقال القيادي في الاشتراكي الموحد مخاطبا نبيلة منيب "لقد جاوزت خارقة القانون والمتنكرة لقيم اليسار .. المدى".
وأضاف شناوي أنه "يفك ارتباطه بالحزب الذي ضحَّى من أجله منذ 20 سنة، وساهم في بنائه، بعدما قامت منيب بتخريبه وتخلتِ عن مبادئ الحزب واليسار، و عملتِ على التهميش المُمَنهَج والشامل لكل المؤسسات بدون استثناء والتي أضحت صورية بدون صلاحية أو قرار بحيث لم يعد يسري إلا قرارها كزعيمة مستبِدّة تُكَيِّف كل القرارات حسب رغباتها الشخصية البعيدة كل البعد عن أدبيات الحزب ومقرراته وقوانينه ومبادئ اليسار".
وتابع أنه قدم استقالته من الحزب "بِمَعِيَّة خيرة المناضلين لكي يستمرون في ما تنَكّرتِ له منيب من انخراط في المسار الوحدوي، داخل فيدرالية اليسار لأنه استمرار للعمل الاندماجي الجاد الذي بدأوه منذ تسعينات القرن الماضي، ولأنه الضامن الوحيد لتوحيد جهود التنظيمات اليسارية وتجميع شتات المناضلين التقدميين والديمقراطيين تحت سقف حزب يساري وحدوي ومتعدد كبير وقوي قادر على تجسيد القِيَم الرفيعة لليسار على أرض الواقع والمتمثلة أساسا في الحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان ودولة الحق والقانون”.