هل سينجح عمال النظافة في محاصرة أطنان النفايات يوم عيد الأضحى؟

مع كل سنة تشهد مناسبة عيد الأضحى خصوصا في المدن الكبرى، تضاعف النفايات خمس مرات وأكثر مقارنة مع سائر أيام السنة، الأمر الذي يدفع الشركات المفوض لها بتدبير القطاع إلى تجند لهذا الأمر بشكل كبير.
وتعد مدينة الدار البيضاء من المدن المغربية، التي تشهد أطنان من النفايات يوم عيد الأضحى نظرا للكثافة السكانية، حيث يسعى مجلس البيضاء بشراكة مع الشركات المفوض لها بتدبير القطاع إلى تجنيد جميع إمكاناتها حتى تمر هذه الفترة على أحسن ما يرام.
ويقوم مجلس مدينة الدار البيضاء بالتنسيق مع جمعيات المجتمع المدني، في كل مناسبة عيد الأضحى، بالتوعية على ضرورة مساعدة عمال النظافة من خلال تجنب رمي مخلفات الأضاحي مثل الجلود والقرون والأعلاف، مشددين على ضرورة تجميع المخلفات في الأكياس البلاستيكية لمرور العيد في أحسن الأحوال وتجنب روائح الكريمة.
وتبقى مهمة عمال النظافة ليست بالسهلة، نظرا لصعوبة غسل بعض الشوارع خصوصا عند انتهاء من عملية شي الرؤوس الذي يقوم بها بعض الشباب الذي يهدفون إلى جني بعض المبالغ.
وتستعد الشركتين المكلفتين بتدبير قطاع النظافة، “Averda” و”Derichebourg”، يوم العيد، إلى تعبئة أكثر من 400 مركبة وحوالي 500 عامل نظافة إضافي، لمحاصرة أطنان النفايات.
ويوصي مجلس مدينة الدار البيضاء خلال يوم عيد الأضحى الذي يأتي في فترة الجائحة، إلى تجميع المخلفات في الأكياس البلاستيكية، وتجنب رمي الأزبال في الأماكن العشوائية، وكذا التزام بالتدابير الاحترازية مع تجنب التجمعات العائلية، وكذا استعانة الجزارين بالكمامات والتعقيم.