منع التنقل بين المدن يربك "المغاربة" ويثير امتعاض مهنيي النقل الطرقي

الكاتب : انس شريد

23 يوليو 2021 - 08:30
الخط :

تسود حالة من التذمر في نفوس عدد من الأسر المغربية، بعدما كانوا يمنون النفس من أجل السفر بعد فترة العيد لقضاء العطلة الصيفية في المدن الساحلية.

ونزل القرار الذي اتخذته الحكومة بعدم التنقل بين المدن إلا في حال التوفر على جواز التلقيح أو وثيقة التنقل الاستثنائية المسلمة من قبل السلطات المعنية، كالصاعقة على المواطنين وكذا على جل مهنيي النقل الطرقي.

ووفق ما عاينته الجريدة 24، في محطة أولاد الزيان بالدار البيضاء، فإن قرار تشديد القيود أثار امتعاض عدد من المهنيين، الذين كانوا يراهنون على العطلة الصيفية لرفع من مداخيل السفر على امتداد الشهرين القادمين.

وفي هذا الإطار، قال رئيس الاتحاد النقابي الطرقي عن الاتحاد المغربي للشغل، الصديق بوجعرة، في حديثه للجريدة 24، أن قرار تقليص الطاقة الاستيعابية ومنع التنقل بين المدن، نزل كالصاعقة على جل مهنيي القطاع، مبرزا عن غياب رؤية لتدبير وإنقاذ القطاع من طرف الحكومة منذ بداية فترة الجائحة.

وأضاف بوجعرة، أن هذا القرار سيخلف آثارا سلبية على الدخل اليومي لجل المهنيين، بكون أن التوقيت يتزامن مع العطلة الصيفية، مشيرا إلى أن فئة النقل الطرقي مازالت لديهم ديون عالقة في ذمتهم منذ شهور.

وانتقد رئيس الاتحاد النقابي الطرقي عن الاتحاد المغربي للشغل، السلوكات المتعلقة بشديد الخناق على الطاكسيات وحافلات النقل الطرقي، وترك الطرامواي وحافلات ألزا، تشتغل بأريحية بالرغم من عدم احترامها للوسائل الاحترازية التي توصي بها وزارة الصحة، من بينها خرق الطاقة الاستيعابية.

آخر الأخبار