إحداث مستشفى ميداني بأكادير ووحدات الطب العسكري تدخل على خط كورونا

أمينة المستاري
يبدو أن الحالة الوبائية بدأت تتفاقم بشكل مخيف بجهة سوس ماسة، فبعد أن احتلت الجهة مراتب متقدمة خلال الأسبوعين الأخيرين، وبلغت الأحد الأخير 679 إصابة وفاة مصابين، أعلن عن إحداث مستشفى ميداني ثاني، بعد أن امتلأ المستشفى الميداني الأول وقسم الإنعاش بمستشفى الحسن الثاني.
ويرتقب أن تتدخل وحدات الطب العسكري، غدا الأربعاء، لدعم أطباء الحسن الثاني في مواجهة الفيروس الشرس، علما أنه قد سجلت إصابات كبيرة في صفوف الشباب، حسب تصريح إعلامي لطبيب مسؤول بمستشفى الحسن الثاني، ودعا المواطنين إلى أخذ الحيطة والحذر لأن الموجة الثالثة هي أشد ضراوة من سابقتها، خاصة وقد عرفت مناطق عديدة من الجهة انفلاتا وغياب الصرامة في التعامل مع بعض المظاهر المشينة، خاصة احتفالات بوجلود التي خرجت عن السيطرة، ولامبالاة الساكنة بانتشار الوباء حيث تعرف الأسواق والمنطقة السياحية والشواطئ ازدحاما يوميا.
في سياق وثيق، انتقد بعض المواطنين إغلاق بعض المراكز الصحية التي تقدم خدمة التلقيح أبوابها عند الرابعة والنصف مساء، هذا في الوقت الذي أعلنت فيه الوزارة أن أخذ التلقيح عملية ستستمر إلى غاية الثامنة مساء على الصعيد الوطني، وهو ما لم يتحقق في مجموعة من المناطق كبيوكرى، القليعة...
وانتقد البعض التناقض الحاصل بين البلاغات والواقع، حيث وجدت عناصر السلطة نفسها حائرة أمام توافد المواطنين وبقاء العشرات منهم أمام أبواب المراكز بعد انسحاب الأطر الطبية، واضطرت إلى برمجة المواعيد لليوم الموالي.