فاس: رضا حمد الله
رفع دركي متدرب غرق بمسبح بتاونات، عدد ضحايا الغرق بجهة فاس مكناس، إلى 4 في أقل من 3 أيام، قضوا نحبهم أثناء محاولتهم السباحة في أماكن وفترات مختلفة خاصة بأقاليم فاس وتاونات والحاجب، قبل تشريح جثثهم بأوامر قضائية بمحاكم فاس ومكناس.
وتوفي الدركي المتدرب أمس بمستعجلات المستشفى الإقليمي بتاونات بعد ساعات من نقله إليه في حالة غيبوبة بعدما اصطدم رأسه بحاجز إسمنتي في المسبح البلدي بتاونات، أثناء قفزه قبل أن يظل دقائق تحت الماء ابتلع خلالها كمية مهمة منها، ما صعب عملية إنقاذه.
وكان الضحية في زيارة لشقيقه المسؤول ببنك بالمدينة، قبل أن توافيه المنية متأثرا بخطورة إصابته خاصة في رأسه، بعد ساعات قليلة من غرق شاب آخر في حقينة سد عوينات الحجاج بفاس الذي ابتلع 3 ضحايا في هذا الصيف، كما سد الوحدة سيما قرب الورتزاغ بتاونات.
ومن آخر ضحايا الغرق في ثاني سدود القارة الإفريقية، شاب من حي عين السمن بمدينة فاس كان في زيارة عائلية إلى جماعة كيسان، قبل أن يرافق زملاءه للسباحة بحقينة السد إلا أنه غرق فيها حيث ظل ساعات قبل انتشال جثته من طرف ضفادع الوقاية المدنية.
ولعل أغرب حالات الغرق التي عرفتها الجهة، تلك في مسبح بالحاجب لما غرق شاب في عقده الثاني إثر سكتة قلبية مفاجئة بعدما مازحه زملاؤه الذين رافقوه للبركة المائية للسباحة، ما أدى لاختناقه ووفاته ما فتح فيه تحقيق من طرف عناصر الدرك الملكي التي اعتقلتهم وحققت معهم.
