لماذا يشكك البعض في فعالية اللقاح؟.. بروفيسور يوضح

الكاتب : انس شريد

04 أغسطس 2021 - 09:30
الخط :

بالرغم من ارتفاع وثيرة التلقيح بالمغرب، مازالت فئة قليلة من المواطنين، تشكك في فعالية اللقاح المضاد لفيروس ”كورونا”.

وعبرت فئة قليلة من المواطنين خلال تدويناتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، عن رفضهم خضوع لعملية التلقيح بحجة على اللقاحات المستخدمة في المغرب لما أثار جانبية خطيرة بالرغم من أن الدراسات نفت ذلك.

وفي هذا الإطار، نفى سعيد عفيف، عضو اللجنة العلمية المغربية المكلفة بعملية التلقيح، في حديثه للجريدة 24، عن وجود أثار جانبية بعد انتهاء من عملية التطعيم، بكون أن جميع اللقاحات المعتمدة في المغرب جيدة، ولا تسبب أي خطورة على جسم الانسان.

وأضاف عفيف، أن جميع اللقاحات أظهرت فقط بعض الأعراض الجانبية تتجلى بارتفاع طفيف في درجة الحرارة، وتعتبر مسألة طبيعية ولا تدعو للقلق، لذا على الملقحين عدم القيام بأي مجهود عضلي صعب لمدة 48 ساعة، بعد ذلك بإمكانهم ممارسة حياتهم اليومية بشكل عادي.

وأكد عضو اللجنة العلمية المغربية المكلفة بعملية التلقيح، أنه منذ اقتناء لقاحي سينوفارم وأسترازينيكا، تم تداول شائعات بالجملة عبر مواقع التواصل، ولكن وزارة الصحة من خلال اللجنة الوطنية الاستشارية لليقظة الدوائية، أكدت فعاليات اللقاحات والأمر ليس له أي تداعيات خطيرة على جسم الانسان

موضحا أنه خلال عملية التطعيم “يجب أن نعرفه أن الجرعة الأولى لا تحمي من الفيروس سوى بنسبة 20 بالمائة، وأن الحماية الكاملة لا تتحقق سوى بمضي حوالي أربعة أسابيع على أخذ الجرعة الثانية”.

وأوضح عضو اللجنة العلمية المغربية المكلفة بعملية التلقيح، أن فعالية اللقاح تختلف حسب تفاعل المتلقي وتجاوبه مع اللقاح، ضاربا المثل بالأشخاص المسنين الذين يكون تفاعلهم ضعيفا أحيانا، مشددا على الوضعية الوبائية بالمملكة مقلقة لذا على المشككين بجودة اللقاح تلبية الواجب الوطني والتطعيم ضد الفيروس، إذ أن الأسابيع المقبلة تعتبر جد حاسمة للحد من تفشي الفيروس.

ودعا عفيف، جميع الفئات المستفيدة من عملية التلقيح، إلى ضرورة الإسراع لأخذ جرعاتها، خصوصا المسنين وأصحاب الأمراض المزمنة، وعدم الاكتراث إلى الاشاعات التي تم تداولها مؤخرا، بخصوص تسبب لقاح “جونسون آند جونسون”، الذي يتميز بـ”جرعة واحدة” فقط، بإغماءات لعدد من المواطنين.

وبلغ العدد الإجمالي للأشخاص الذين استفادوا من حملة التلقيح 14 مليون و581 ألف و754شخص، بينما 10574472 شخصا الجرعة الثانية من اللقاح.

آخر الأخبار