لماذا اسبانيا تطالب بالمزيد من الوقت لحل أزمتها مع المغرب؟.. محلل سياسي يوضح

الكاتب : انس شريد

04 أغسطس 2021 - 10:30
الخط :
طالب وزير الخارجية الإسباني الجديد، خوسيه مانويل ألباريس، بالمزيد من الوقت، والهدوء، لتصحيح مسار العلاقات مع المملكة.

ووفق وكالة "إيفي" فإن مانويل ألباريس، طالب بالهدوء والوقت لتعزيز العلاقات مع المغرب وجعلها متينة لتجنب أزمة مشابهة في المستقبل.

وفي هذا الإطار، قال عباس الوردي أستاذ القانون العام والمحلل السياسي في حديثه للجريدة 24، أن العلاقات المغربية الإسبانية تشهد وضعا مغلقا اليوم واستئنافها بالوثيرة المعتادة يتطلب تدابير ثقة ضرورية، وإذا أرادت إسبانيا الاستفادة من ثمار التعاون والشراكة مع المغرب فيمكنها ذلك بفتح مختلف الملفات، من بينها سبتة ومليلية وتحديد موقفها من الصحراء المغربية.

وأضاف الوردي، أن هذه الملفات دفعت اسبانيا تأخير اتخاذ قرارها في مسألة تصحيح مسار العلاقات مع المملكة، مبرزا أن المغرب مستعد لفتح باب الحوار مع اسبانيا بخصوص الموضوع، إذا قررت نهج أسلوب الحياد الإيجابي وأن تطبق موقف التغيير على أرض الواقع.

وأبرز المتحدث ذاته، أن هذا الأمر أكده ألباريس بعد تعيينه، بدلا من أرانشا غونزاليس لايا، بعد كشف على أن المغرب يعتبر صديقا، لكن الأزمة لم تنتهي بإقالة آرانشا غونزاليس لايا من وزارة الشؤون الخارجية، الذي تسببت ضجة زعيم بوليساريو ابراهيم غالي، بل تتعين معالجة أسبابها الباطنة.

وأكد المحلل السياسي، أن مسار تصحيح العلاقات الاسبانية المغربية، ممكن ان تتطلب وقتا كبيرا، بكون يجب اقتراح مراجعة كاملة للعلاقات الثنائية قصد توضيح موقف كل طرف من القضايا الشائكة، وهو ما لمح إليه خوسيه مانويل ألباريس، إذ أن البداية تتطلب زيارة وزير الشؤون الخارجية الجديد للرباط من أجل القيام بالخطوة الألى لطي صفحة الخلاف.

آخر الأخبار