قاطع رأس أمه بالبرنوصي عضو الخلية الإرهابية التي فجرت مقهى أنترنت بسيدي مومن وتقف خلف تفجيرات حي الفرح

من يكون قاطع رأس أمه بالبرنوصي بالدار البيضاء، انه احد المدانين في قضايا الإرهاب والذي قضى 10 سنوات بالسجن على خلفية انتمائه لخلية الرايضي التي قامت بتفجير مقهى انترنت بسيدي مومن سنة 2007.
خلية الرايضي قامت أيضا بتفجيرات أحداث حي الفرح والتي راح ضحيتها رجل امن وخلفت عدد من الجرحى إلى جانب الانتحاريين.
زعيم الخلية الانتحارية الذي كان يدعى عبد الفتاح الرايدي، ويبلغ من العمر ساعتها 23 عامًا، كان يحمل عبوة ناسفة مخبأة تحت ملابسه، فقام بتفجير القنبلة، مما أدى إلى مقتله وإصابة رفيقه وثلاثة آخرين بينهم مالك المحل.
وتسبب انفجار مقهى الانترنت بسيدي مومن في مقتل منفذ الهجوم وجرح أربعة آخرين.
و كشف ممثل النيابة العامة، بمحكمة الاستئناف بسلا خلال اطوار محاكمة باقي اعضاء الخلية، أنهم كانوا ينوون الاعتماد في عملياتهم على مواد جرثومية لها تأثير خطير على الجهاز العصبي للإنسان، حسب ما أفاد به تقرير الخبرة الذي أجراه المختبر العلمي التابع للشرطة على عينة سائل كان مخزنا في منزل أحد المتهمين.
وأكد الادعاء أن عناصر الخلية وصلوا إلى مرحلة متقدمة من الإعداد والتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية، بعد نجاح التجارب التي أجروها على متفجرات تم تصنيعها يدويا، كما كانوا بصدد استعمال مواد سامة من أجل زعزعة الاستقرار الأمني للمغرب.
وعرض الادعاء صورا للأشلاء المتبقية بعد التفجيرات التي شهدتها مدينة الدار البيضاء في 11 مارس، وأرقاما عن الضحايا والخسائر المادية التي تسببت فيها هذه التفجيرات، التي تم تنفيذها بعد الحصول على الإمداد المالي اللازم من خلال عملية سطو.
وشدد الادعاء على أن أعضاء الخلية تلقوا تدريبات متعلقة بتقنيات العمل السري، لتنظيم الاتصال في ما بينهم وتفادي الوقوع في قبضة الأمن، كما لجؤوا إلى تنظيم أنفسهم في شكل مجموعات من أجل تجاوز المراقبة، وهو ما تبين حسب الادعاء بعد أحداث 10 أبريل 2007.