الجزائر تُروّج لأكاذيب حول تنمية آفاق العلاقات الاقتصادية بينها وبين أمريكا
قام وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، بنهج أسلوب الكذب على الرأي العام الداخلي، عندما ادعى أن فحوى المكالمة الهاتفية مع كاتب الدولة الأمريكي أنتوني بلينكن، انصبت على جانب تعزيز العلاقات بين الجزائر وواشنطن.
ولم يتطرق وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة، لموضوع جذب الاستثمارات التجارية وتنمية أفاق العلاقات الاقتصادية والاجتماعية، بين الجزائر وأمريكا وفق ماروج له.
ووفق مضمون المكالمة الهاتفية، فإن بلينكن كاتب الدولة الأمريكي، تطرق فقط لموضوع المساعدات الطبية الأمريكية الموجهة للجزائر المتضررة من جائحة كوفيد 19، عبر التبرع باللقاحات، وكذا إحداث مستشفى ميداني مجهز بجميع المعدات.
وتعرف جل المستشفيات الجزائرية نقصا فظيعا، في الأكسجين والمواد الطبية وخصاصا في الأدوية التي تندرج ضمن البروتوكول الصحي لعلاج من فيروس “كورونا″، بسبب لا مبالاة النظام العسكري تحت قيادة عبد المجيد تبون.
وأدى هذا الأمر إلى اعتصام عدد من الأطقم الطبية، خصوصا بمستشفى أمراض النساء، المتواجد بسيدي بل عباس بسبب نقص أسطوانات الأكسجين.
ووضع مواطنون خياما في الأحياء وقرب المستشفيات لجمع التبرعات، حيث اضطرت كذلك النساء للتبرع بالحلي والمجوهرات لإنقاذ المصابين المرميين في المستشفيات بدون علاج، في ظل صمت المسؤولين.
