هل تتحول وسائل النقل إلى بؤر وبائية؟.. الدار البيضاء تعرف غيابا تاما لاحترام الطاقة الاستيعابية

الكاتب : انس شريد

07 أغسطس 2021 - 06:30
الخط :

مازلت عدد من وسائل النقل العمومي بمدينة الدار البيضاء بمختلف أصنافها، تعرف خرقا واضحا للطاقة الاستيعابية المتمثلة في 50 بالمائة، في ظل تزايد وثيرة عدد الإصابات بفيروس “كورونا” خلال الأسابيع الأخيرة.

ووفق ما عاينته الجريدة 24، في عدد من المناطق بالعاصمة الاقتصادية، فإن حافلات النقل الحضري “ألزا” وقاطرات “الترامواي”، وكذلك بعض سيارات الأجرة من الحجم الكبيرة تشهد اكتظاظا كبيرا، في انعدام تام لمسألة احترام التدابير الاح التباعد وغياب التدابير الموصى بها من طرف السلطات ووزارة الصحة في هذا الباب.

وعبر بعض المواطنين في تصريحاتهم المتفرقة، عن امتعاضهم من عدم احترام وسائل النقل العمومي للطاقة الاستيعابية أو توفير الأعداد الكافية منها  لتنقل المواطنين بكل أريحية، مبرزين أنهم مضطرين للصعود إليها والمغامرة بأنفسهم بكون لا يوجد بديل  أخر بالنسبة لهم.

وقال أحد العاملين بشركة “ألزا”، أنه نحاول بقدر الامكان التزام بالطاقة الاستيعابية، ولكن في فترة الذروة يصعب هذا الأمر، بكون يأتي في فترة خروج العاملين من مقرات عملهم، وكذا بعض الخطوط تمر من مناطق تعرف كثافة سكانية عالية لذا يصعب فرض هذا القرار في بعض الأوقات.

وفي السياق ذاته، أبرز مصطفى الكيحل، الكاتب الوطني للنقل الطرقي بالمغرب في تصريح له إن قطاع سيارات الأجرة هو الوحيد من مختلف أصناف وسائل النقل، الذي يفرض عليه احترام الطاقة الاستيعابية على عكس البقية، مشددا على أن الجهات الوصية مطالبة بتشديد المراقبة على شركات الكبرى التي لا تراعي للظرفية الحالة التي تعيشها البلاد ويبقى همهم الوحيد هو جني الأرباح.

آخر الأخبار