بيادق خائنة في حرب خاسرة مع المغرب

الكاتب : الجريدة24

09 أغسطس 2021 - 06:00
الخط :

بعدما حشر المغرب كلا من ائتلاف "فوربيدن ستوريز" ومنظمة "آمنستي" في الركن الضيق وقد فشلا والإعلام المسخر من قبلهما في فرنسا وإسبانيا وألمانيا في برهنة الادعاءات المغرضة ضد المغرب، شرعت "بيادق" الخيانة في الظهور على رقعة الشطرنج تريد أن تميل من وراء ذلك الكفة لصالح المهزومين شر هزيمة.

وفيما انقضت مهلة عشرة أيام التي منحت للمدعين بتقديم أدلة تثبت اتهامهما المغرب باستخدام برنامج "بيغاسوس" للتجسس على شخصيات سياسية وإعلامية يتقدمها الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، قررت "فوربيدن ستوريز" و"آمنستي" لعب ورقة محترقة تتعلق بأسماء لا وزن لها سوى في مخيلة القائمين عليهم وعلى الأبواق الإعلامية التي تملأ الدنيا زعيقا لتخفي خيبة وورطة المدعين الذين وجدوا بلدا صلبا غير متاح كما بعض البلدان الهشة.

وزجت "فوربيدن ستوريز" و"آمنستي" ببيادقها تريد التضحية بهم في حربها الخاسرة مع المغرب، والبيادق هم خونة مغاربة قرروا وارتضوا الوقوف في مواجهة بلادهم للنيل منه، عبر "تخراج العينين" ودون أي دليل ملموس يؤكد ادعاءاتهم إلا من ترهات يرطنون بها ويتلقفها ممولوهم من أعداء المغرب ليقضوا غاية نفي نفوسهم.

البيادق التي رمي بها لمناوشة المغرب ليست غير المعطي منجب، "المؤرخ" المحبوس في قمقم الماضي الذي يحشر أنفه في كل شيء إلا فيما يعنيه وقد استطاب تقليبه يمنة ويسرة من أعداء المغرب وهم يقضون وطره منه، إذ يند منه ما يشفي غليل هؤلاء الأعداء ويزيدهم زيادة من عنده.. لأنه استشعر اللذة وراء التقليب.

ومن بين البيادق الكثيرة هشام المنصوري شبيه "دي لا مانشا" محارب الطواحين الذي صدق الكذبة التي عنت في رأسه كونه صحفيا صلدا يقام له ويقعد وأنه يسبب هلعا وخوفا يجعل فرائص الدولة المغربية ترتعد، ثم عمر بروكسي، ذليل فرنسا الذي يعانى في صغره وقرر في كبره التنفيس على عقده عبر التطاول على بلاده، وغيرهم من البيادق كثير، يضيق الصدر متى تبادرت إلى الذهن.

لكن، ألم يسأل هؤلاء أنفسهم حول التهديد الذي قد يشكلونه ومن على شاكلتهم للمغرب، حتى يعمد إلى التجسس عليهم واختراق أجهزة اتصالاتهم؟

ورغم أن المغرب نفى امتلاكه لبرنامج "بيغاسوس" وكذلك فعلت شركة "NSO" مصممة البرنامج، إلا أن هؤلاء احتقروا ذكاء الرأي العام الدولي والوطني وهم يدعون أنه جرى تسخير برنامج يقيم عالميا بملايين الدولارات لمحاصرتهم وقد بنوا ذلك على شكوك واهية متلاشية.

ثم، ما هو التهديد الذي يشكله عاهر مثل هشام المنصور ومسترزق من الخارج مثل المعطي "مون جيبي" و"نكرة" مثل عمر بروكسي، خديم فرنسا.

إنها تهيؤات وأوهام تتملك البيادق، لماذا؟ لأن المغرب لا يمتلك "بيغاسوس" ولو امتلكه مستقبلا ما كان ليلتفت لهؤلاء فهم ليسوا على شيء ولا يحركونه قيد أنملة، وحتما سيصرف اهتمامه "إن امتلك البرنامج" إلى الإرهابيين الذين يهددون استقرار البلاد والعباد والانتحاريين الذين يرمون لإزهاق الأرواح البريئة، أما المعطي منجب وهشام المنصوري وعمر بروكسي ومن يماثلونهم فهم إمَّعون لا يثيرون أي تهديد استراتيجي حتى يخصص لهم المغرب حيزا في وارد اهتماماته.

آخر الأخبار