غليان بالجزائر بسبب أزمة الماء وغياب الأكسجين

تعيش الجزائر، على وقع أزمة عطش حادة وانقطاعات متكررة في الماء الصالح للشرب، بسبب لا مبالاة النظام العسكري تحت قيادة عبد المجيد تبون.
كما تعيش المستشفيات الجزائرية نقصا فظيعا، في الأكسجين والمواد الطبية وخصاصا في الأدوية التي تندرج ضمن البروتوكول الصحي لعلاج من فيروس “كوفيد 19″.
ولا يكاد يمر يوم واحد دون أن تشهد شوارع المدن الجزائرية، تظاهرات بسبب أزمة المياه الصالحة للشرب، خصوصا ببلدة حيزر بولاية بوير بعد انقطاع لأكثر من 25 يوما، الأمر الذي أثار حالة من الغضب في نفوس المواطنين.
ونفس الأمر ينطبق ببلدة براقي بولاية الجزائر العاصمة، حيث خرج رجال ونساء وحتى أطفال صغار يحملون قوارير بلاستكية ويتجولون في الشوارع بحثا عن خزانات لتعبئتها بالمياه.
ولا يعاني المواطن الجزائري من أزمة العطش فقط بل بات الحصول على أسطوانة الأكسجين لإسعاف الحالات الحرجة، أمرا عسيرا للغاية، في ظل تزايد عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، بكون جل المستشفيات تعيش على إيقاع الاحتجاجات بعد غياب الأكسجين.
وعبرت الفنانة الجزائرية زكية محمد عن غضبها في مقطع فيديو تم تداوله على نطاق واسع بمواقع التواصل، حيث قالت “الناس ولاو كيبغيو يموتوا في ديورهم ومايمشيوش المستشفيات”.
وصبت زكية محمد، جام غضبها على عبد المجيد تبون، مبرزة أنك تتعالج في الخارج، والمصابين بفيروس كورونا يعانون من نقص في أسطوانات الأكسجين.
مشددة أن “ الشعب الجزائري يريد دولة مدنية وليس عسكرية، لا لحكم العسكر والعصابة”.