مطالب بإنهاء الاصطياف بالشواطئ تجنبا لكارثة صحية

الكاتب : انس شريد

10 أغسطس 2021 - 10:00
الخط :

تحولت جل شواطئ المملكة، هذه الأيام، بالرغم من تشديد القيود، إلى قبلة لمختلف الشرائح الاجتماعية من أجل الاستجمام، الأمر الذي أثار المخاوف من تحولها إلى بؤر وبائية.

وتعرف مدن شمال المملكة، توافدا كبيرا من السياح المغاربة، من مختلف المناطق قصد الاستجمام، بالرغم من إلزام رخصة استثنائية أو جواز التلقيح للتنقل بين المدن.

وفي هذا الإطار، طالب البروفيسور مولاي المصطفى الناجي، مدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني في الدار البيضاء، في حديثه للجريدة 24، بوضع حد لموسم الاصطياف، بكون الوضعية الوبائية التي تعيشها المملكة لا تسمح بذلك، في ظل تزايد عدد الإصابات والوفيات.

وأضاف الناجي، أنه وجب الالتزام بالتدابير الاحترازية، بكون أنه إذا استمرت الوتيرة المتسارعة لانتشار الفيروس ستصل نسبة ملء أسرة الإنعاش إلى مائة بالمائة في غضون أيام، وهذا ليس في مصلحة المملكة، بكون الأرقام الحالية لا تبشر بالخير بكون هناك ضغط كبير على الأقسام، إذ بلغت النسبة إلى حدود اللحظة 47،2 في المائة ضمنها 1692 حالة حرجة. .

كما قال سعيد المتوكل، عضو اللجنة العلمية، أن شواطئ المملكة خصوصا مدن الشمال، تعرف إقبالا كبيرا خلال الأونة الأخيرة، والأمر قد يؤدي إلى تحولها إلى فضاءات لانتشار الفيروس نظرا لغياب التدابير الاحترازية.

وأكد عضو اللجنة العلمية، أنه حاليا ليس وقت السفر والاستجمام، بكون المملكة تعيش وضعا صعبا يتوجب على الجميع الانخراط في عملية التلقيح، واحترام الاجراءات الاحترازية الموصى بها من طرف السلطات، لتقليص مخاطر الفيروس وحماية البلاد.

آخر الأخبار