صحافي جزائري يلمع صورة النظام العسكري ويسقط في الفخ

في الوقت الذي ابان النظام العسكري الجزائري عجزا واضحا في السيطرة على الحرائق الذي يتهم بأنه هو من يقف وراء اندلاعها،
انبرى عدد من الصحافيين الجزائريين لتلميع صورة هذا النظام في اخماد هذه الحرائق.
وامام التهافت من أجل تمليع صورة النظام العسكري، سقط بعصهم في فخ التدليس وسرقة المعلومات لتغليط الشعب الجزائري مما حصل مع الصحافي الجزائري فاضل زبير، مدير نشر موقع "أنا الجزائر".

الصحفي ومدير النشر المذكور سرق صورة تعود لسنة 2005 بإيطاليا ويدّعي أنها من ولاية بجاية الجزائرية.
وشارك فاضل زبير صورة لطائرة ايطالية، على حسابه بالتويتر، وهي تقوم باخماد حريق كان اندلع بايطاليا في العام 2005، وادعى زبير انها الطائرة استأجرها النظام العسكري الجزائري لاخماد النيران المندلعة ببعض الولايات منذ ايام.
وقال مدير نشر موقع "أنا الجزائر"، إن الصورة لطائرة تخمد النيران المندلعة بولاية بجاية، قبل أن يفضحه عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بكشف مصدر الصورة وتاريخ التقاطها.
وكشفت الحرائق المندلعة بالجزائر أن هذا النظام لا يملك أدنى أدوات ومقومات اخماد الحرائق، سواء على الارض او من الجو، ما ظفعه لاستئجار طائرات فرنسية واسبانية خاصة باخماد الحرائق، وفي المقابل رفض قبول المساعدات المغربية عندما عرض عليهم الملك محمد السادس طائرات اخماد الحرائق مجانا رفقة طاقمها.
وجر هذا القرار الجزائري غضبا شعبيا جزائريا عارما، اذ استغربوا رفض المساعدات المغربية المجانية لإخماد الحرائق، داعين الى منح الاولوية لانقاذ الارواح البشرية والحيوانية والثروات للطبيعية قبل الخلافات السياسية.