صالونات للحلاقة والتجميل تتحول الى "حمامات سرية" بالقنيطرة

"مصائب قوم عن قوم فوائد" هذا ما ينطبق على أرباب الحمامات الذين أجبروا على الإغلاق بسبب ظروف الجائحة، لكن الذي استفاد من هذه الظرفية هم صالونات الحلاقة و التجميل.

وكشفت مصادر محلية من القنطيرة، أن عددا من صالونات الحلاقة بالمدينة، استغلوا الظرفية، وأقاموا حمامات سرية داخل محلاتهم، حيث يستقبلون زبوناتهم بشكل سري.

وبحسب المصادر فان تسعيرة هذه الخدمة السرية، تبتدئ من 150 درهم الى 500 درهم للزبونة الواحدة.

واستهجنت المصادر صمت السلطات المختصة بالقنطيرة عن تفشي هذه الظاهرة، علما أن محلات الحلاقة والتجميل غير مهيئة لتكون كحمامات بديلة.

وكانت الجامعة الوطنية لجمعيات أرباب ومستغلي الحمامات التقليدية والرشاشات بالمغرب، قد عبرت عن تضرر مهني القطاع من قرارات الإغلاق.

وراسلت الجمعية رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، حول قرار الإغلاق الذي مل الحمامات دون صالونات التجميل

وأكد أرباب الحمامات في رسالتهم على أن قرار إغلاق الحمامات بعد فترة وجيزة من استئناف أنشطتها، تسبب في تشريد العشرات من الأسر.

ونصت ذات المراسلة على أن المهنيين فُجعوا بإغلاق مصادر رزقهم، مشيرين إلى أن لا فرق بين هذا القرار وجائحة كورونا التي أتت على الأخضر واليابس.