بداية انفراج العلاقات المغربية الإسبانية

تتجه العلاقات المغربية والاسبانية نحو الانفراج في الاسابيع الاخيرة، بعدما ساد توترا كبيرا بسبب الموقف الذي ابدته اسبانيا من قضية الصحراء المغربية، وتعامل المسؤولين الاسبان مع قادة الجبهة الانفصالية البوليساريو.
وظهرت بواظر هذا الانفراج من خلال الخطاب الملكي الذي ألقاه بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب.
ولفت الملك محمد السادس الى أن المغرب يتطلع إلى تدشين مرحلة جديدة من التعاون الثنائي مع اسبانيا على مختلف الأصعدة.
وبدأ العمل على هذا الانفراج بعد تعيين وزير الخارجية الإسباني الجديد، خوسيه مانويل، الذي صرّح مباشرة بعد تعيينه بأن إسبانيا ستحرص على إعادة تقييم العلاقات بين البلدين لتفادي التوترات المستقبلية، ما يعني اسبانيا فهمت خطأها وسوء تصرفها تجاه المغرب.

وتفاعل بيدرو سانشيز، رئيس الوزراء الإسباني، ايجابا مع مضامين الخطاب الملكي، اذ قال إن “المغرب كان، وسيظل، حليفا استراتيجيا بالنسبة إلى إسبانيا والاتحاد الأوروبي".
ويبد ان الانفراج سيغير الكثير من قواعد العلاقات بين البلدين ومنها قضية الصحراء.