في ظل تزايد الإصابات.. اقبال كثيف على التحاليل المخبرية بالدار البيضاء

في ظل ارتفاع أعداد المصابين بفيروس “كورونا” المستجد خلال الأسابيع الماضية، عرفت المختبرات الطبية إقبالا كبيرا، في مدينة الدار البيضاء.

وعاينت الجريدة 24، توافدا مضاعفا للمرضى الذين يشتبه في إصابتهم بفيروس كورونا المستجد، على المختبرات الطبية، في عدد من المناطق بالعاصمة الاقتصادية، وكذا بالمستشفيات العمومية، الأمر الذي أثار حالة من التخوف نظرا للاكتظاظ وغياب التباعد الجسدي.

وأثارت الوضعية الوبائية الحالية بالعاصمة الاقتصادية، حالة من الرعب في نفوس الفعاليات الصحية، خاصة بعد تزايد الحالات الحرجة والصعبة التي ترقد بأقسام العناية المركزة.

وتحتل جهة الدار البيضاء-سطات صدارة “الجهات الموبوءة” بالمملكة، بكون العاصمة الاقتصادية تسجل لوحدها، أزيد من 2000 حالة بشكل يومي.

وفي هذا الإطار قال سعيد المتوكل، عضو اللجنة العلمية، في حديثه للجريدة 24، إن المغرب دخل الموجة الثالثة من فيروس كورونا المستجد منذ أسابيع، حيث انتشرت لدينا السلالة الهندية المتحورة، المعروفة باسم دلتا، بشكل كبير، الأمر الذي أدى إلى حالة من الهلع في نفوس المواطنين.

وأضاف المتوكل، أن المغاربة مجرد ظهور بعض أعراض الزكام، خلال الأيام الأخيرة أصبحوا يسارعون إلى إجراء الفحوصات المخبرية، سواء بالمختبرات الخاصة أو المراكز الصحية العمومية، لقطع الشك وتأكد من سلامتهم”.

وحذر ذات المتحدث، من الاكتظاظ الحاصل بالمختبرات والمستشفيات، الذي من شأنها أن تتحول إلى بؤر وبائية، ليس بمدينة الدار البيضاء فقط، بل كذلك بالمدن الكبرى.