الإبراهيمي يحذر من ارتفاع عدد الإصابات في بعض جهات المغرب ويشدد على إعطاء جرعة ثالثة للمسنين

الكاتب : الجريدة24

22 أغسطس 2021 - 09:00
الخط :

حذر البروفيسور عز الدين الإبراهيمي عضو اللجنة العلمية، من تفاقم الحالة الوبائية بالمغرب، في ظل تزايد عدد الإصابات بفيروس كورونا خلال الأسابيع الأخيرة.

وقال الإبراهيمي في تدوينة له عبر موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، ” أظن أننا نمر بأوج الموجة …و يمكن أن نتكلم عن تسطيح للمنحنى الوطني… و لكنه يبقى زائف… لأن الجهات لم تعرف الموجة في نفس الوقت… فرغم تحسن الحالة الوبائية بجهتي سوس و مراكش… أظن أن جهة الرباط و طنجة-تطوان ستعرف ارتفاع عدد الاصابات و أتمنى أن نكون مستعدين لمواجهتها….“.

وبخصوص صحة أرقام إصابات فيروس كورونا، أبرز الابراهيمي:”كما قلنا دائما فرقم الاصابات ليس من يحدد التطور الوبائي بل هو نسبة الإيجابية… عدد الحالات الايجابية في 100 تحليلة… و كما يبين المنحني فكل الموجات التي عرفها المغرب مقرونة بارتفاع هذا المؤشر… و يمكن أن نقول اليوم أنه استقر و لكن بتفاوت بين الجهات… بموازاة ذلك هناك تطور إيجابي لمؤشر نسبة الفتك و الذي تراجع و الحمد لله من 1.7 إلى1.4..”.

وأوضح المسؤول الصحي، أن السلالات والموجات الخاصة بكورونا، هي نتيجة تطور وسيادة سلالة جديدة… فكل الموجات في المغرب كانت مقرونة بهذا بداية بـ” د614 إلى الألفا والدلتا، قبل سيادة كاملة للسلالة دلتا، كاشفا أن “المغرب معها يعيش ذروة الموجة”.

وشدد الإبراهيمي، على أنه حان الوقت بالمغرب للتوصية بجرعة ثالثة، خصوصا للأشخاص فوق السبعين سنة، والحاملين للأمراض المزمنة، واستهداف فئة غير الملقحين منهم… بهدف الحفاظ على حياتهم.

وأشار إلى ظهور دراسات علمية حول تحقيق المناعة الجماعية، تُبين أن اللقاحات وبعد سبعة أشهر يبدأ ملاحظة هبوطها، ولا سيما عند الأشخاص المسنين والمرضى بأمراض مناعاتية أو الذين يتلقون العلاجات المضعفة للمناعة… لهذا ذهبت كثير من الدول إلى التوصية بالجرعة الثالثة المعززة لهاته الفئة.

وحول جوابه عن سؤال متى سنرى تأثير التلقيح بالمغرب؟، أجاب الإبراهيمي، أن المتحور دلتا، قد أصاب غالبية المغاربة ولم يبق إلا احتياطي قليل من غير المصابين به، ومع وصولنا إلى تلقيح 50 في المائة من الساكنة في نصف شهر شتنبر القادم، سنرى تحسنا للحالة الوبائية، ومن تم أكد عضو اللجنة العلمية، أنه وجب على المغرب أن يسرع بوتيرة التلقيح حتى تتم العودة تدريجيا إلى ما كنا نعيشه بداية شهر يوليوز، وبالنسبة لغير الملقحين، فقد شدد المتحدث على أن عليهم أن يعلنوا ذلك صراحة وبمسؤولية بدل الاختباء وراء معارضتهم لجواز التلقيح.

وبخصوص عدم اعتراف فرنسا بلقاح سينوفارم، شدد البروفيسور أن ”وضع المغرب من طرف فرنسا في اللائحة الحمراء كما وضعناها في لائحتنا ب قرار علمي نحترمه… و لكن ما لا أفهمه لماذا لا تتبع ذلك بقرار علمي أخر باعتماد سينوفارم كما فعلت دول أوروبية أخرى كإسبانيا و منظمة الصحة العالمية… المستفز أكثر هو أن تدرج ملقحي سينوفارم في خانة غير الملقحين… بأي دليل علمي… الله أعلم… و لنطرح السؤال العلمي هل على الملقحين بسينوفارم التلقيح بفايزر حال وصولهم إلى فرنسا؟ و على أي أساس علمي؟“.

آخر الأخبار