نذرة "الطاكسيات" خلال فترة التنقل الليلي يثير غضب البيضاويين
يعاني البيضاويين، منذ تشديد القيود خلال الفترة الليلية، من غياب وسائل النقل العمومية، التي تعيدهم لمنازلهم بعد انتهاء من عملهم.
وعاينت الجريدة 24، طوابير طويلة بمحطات "الطاكسيات"، بالقرب من شارع لالة ياقوت بالعاصمة الإقتصادية، الأمر الذي خلف حالة من التذمر في نفوس الركاب.
وعبر عدد المواطنين، عن امتعاضهم من وجود صعوبة في الوصول إلى مقر سكناهم، في ظل غياب وسائل النقل والاكتظاظ الذي تعرفه المحطات.
مبرزين أن عدد منهم اضطروا إلى الوصول إلى منازلهم سيرا على الأقدام، خصوصا القاطنين بالقرب من كراج علال ودرب السلطان في ظل انعدام وسائل النقل، مستنكرين قرار الحكومي القاضي بفرض حظر التجوال في التاسعة ليلا.
وعرفت العديد من الخطوط الخاصة بسيارات الأجرة الكبيرة على مستوى الدار البيضاء،منذ تقليص الطاقة الاستيعابية إلى 50 في المائة، زيادة ملحوظة في ثمن الرحلات، بلغت 10 دراهم، خصوصا ما بين سباتة ووسط المدينة أو سيدي البرنوصي صوب ساحة السراغنة بدرب السلطان.
وقال عدد من السائقين في تصريحات سابقة، أنهم مغلوبون على أمرهم، ومتضررون كثيرا من تداعيات الجائحة، مشيرين إلى أنه ليس هدفهم إنهاك جيوب المواطنين بهذه الأثمان، بل غلاء الروسيطة والبنزين وتقليص الطاقة الاستيعابية أدى إلى ذلك.
وقرر مهنيو سيارات الأجرة بنوعيها الكبيرة والصغيرة، عصيان تعليمات السلطات بشأن احترام نسبة الطاقة الاستيعابية، المتمثلة في 50 بالمائة، وفق بلاغ مشترك بين مختلف السائقين، والهيئات النقابية والجمعوية وأمناء القطاع.
