هل أصبحت عودة الرحلات البحرية بين المغرب وإسبانيا مسألة وقت؟.. محلل سياسي يوضح

الكاتب : انس شريد

23 أغسطس 2021 - 10:00
الخط :

تتجه العلاقات المغربية الإسبانية نحو الانفراج بعد الأزمة التي تسبب فيها دخول زعيم البوليساريو المدعو إبراهيم غالي إلى إسبانيا بهوية مزورة، بعدما رحب بيدرو سانشيز بمضمون الخطاب الملكي، الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بمناسبة الذكرى الـ 68 لثورة الملك والشعب.

ومنذ اندلاع الأزمة الديبلوماسية بين الرباط ومدريد قررت المملكة، تعليق عملية “مرحبا 2021”، مع اسبانيا الأمر الذي حرمها من مداخيل جد مهمة، وصلت إلى ملايين الدولارات، فضلا عن خسائر أخرى غير مباشرة تتعلق بالانتعاشة الاقتصادية، التي تخلقها الجالية المغربية خلال هذه العملية السنوية.

وتمني عدد من الجالية النفس من أجل دخول المغرب أو العودة للخارج عبر موانئ الجارة الشمالية لقربها الجغرافي للمملكة، خاصة بعد اقتراب طي صفحة الخلاف بين الرباط ومدريد التي كانت قد اندلعت منذ استضافة المدعو إبراهيم غالي بهوية مزورة.

وفي هذا الإطار، استبعد محمد شقير الأستاذ في العلوم السياسية، والخبير في العلاقات الدولية، في حديثه للجريدة 24، أن يتم العمل على تنظيم عملية “مرحبا” هذه السنة، خصوصا بعد اقتراب نهاية العطلة الصيفية، وعدم طي صفحة الخلاف بشكل نهائي بين البلدين.

وأضاف شقير، أن عملية مرحبا وفق منظوره ستتطلب وقتا وليست مطروحة هذه السنة، بكون وجب في البداية تصحيح عدد من النقاط، التي كانت سببا في هذه الأزمة الديبلوماسية وتعتبر جد مهمة.

وأكد ذات المتحدث، أن ترحيب رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز بمضمون الخطاب الملكي، الذي أكد على ضرورة الثقة المتبادلة والاحترام، يعكس أن المغرب كان محقا وناجحا في تدبير أزمته مع مدريد، وعرفت الأخيرة أن مصالحها الاستراتيجية مع المملكة.

آخر الأخبار