5 وزراء من حكومة طالبان كانوا معتقلين في غوانتنامو

الكاتب : عبد اللطيف حيدة

24 أغسطس 2021 - 03:00
الخط :

بعد سيطرتها بقوة السلاح على كابل وجميع مدن أفغانستان، بدأت قيادة الحركة في وضع خارطة بتسمية الوزارات واختيار الأشخاص الذين سيتولون هذه الحقائب الوزارية قريبا لتشكيل الحكومة التي ستدير البلاد.
وظهر أن عددا من هؤلاء الشخصيات المرشحة لتقلد المناصب الوزارية، وفق ما تدالوته الصحافة الدوليةج، سبق لهم أن كانوا معتقلين في المعتقل الامريكي غوانتنامو، ويتعلق الأمر بخمسة أشخاص جاؤوا لإدارة البلاد بعد اطلاق سراحهم في وقت سابق من معتقل غوانتنامو.

ويروج أنه قد يتم تعيين الملا محمد نبي عمري رئيسا لحركة حقاني، والملا نور الله نوري، وزيرا للتواصل، والملا عبد الحق وثيق، وزير المعطيات والتوثيق، والملا محمد فاضل أخند، وزيرا للدفاع، والملا خير الله خير خواه، وزيرا للداخلية، وهم كلهم كانوا معتقلين في غوانتنامو.

وتتريث قيادة حركة طالبان في الاعلان عن الحكومة الجديدة التي ستدير البلاد بعد احكام سيطرتها على البلاد. وقالت قيادة الحركة "لا حكومة جديدة في أفغانستان حتى رحيل آخر جندي أمريكي من البلاد" وفق ما أوردته وكالة “فرانس برس”.
ويبدو أن قيادة طالبان اتخذت قرارا بأنه لن يتم الإعلان عن تشكيلة الحكومة في ظل وجود جندي أميركي واحد في أفغانستان.

وسبق أن قال المتحدث باسم طالبان أن ال 31 من شهر غشت الجاري هو الخط الأحمر لانسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان، معتبرا أن أي تمديد للجدول الزمني المتعلق ببقائها في البلاد سيعني تمديد “الاحتلال”.

هذا ووصل الملا عبد الغني بردار، زعيم طالبان، إلى أفغانستان قادما من قطر السبت الأخير، الذي يقيم فيها منذ سنوات، وكان يدير الحركة من هناك، إلى أن تم السيطرة على أفغانستان، وشرع في إجراء محادثات مع قياديين في الحركة وسياسيين آخرين حول تشكيل حكومة جديدة في أفغانستان.

آخر الأخبار