بنعبد الله يحفز مرشحي حزبه لمواجهة "الانحراف والمال"

في أول يوم لانطلاق الحملة الانتخابية حاول حزب التقدم والاشتراكية بقيادة محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام للحزب، أن يبرهن على أنه قادر على تحقيق أهدافه الانتخابية في الانتخابات المزمع تنظيمها في الثامن من شتنبر المقبل.
وبدا المقر المركزي لحزب علي يعتة بحي الرياض بالرباط، يشهد حركية غير معهودة، بالرغم من فيروس كورونا الذي يساهم في تقييد الحركة، استعدادا لخوض الانتخابات المقبلة بنفس جديد بعد نصف ولاية من المعارضة، في اعقاب انسحاب الحزب من حكومة سعد الدين العثماني.
نبيل بنعبد الله وقيادة حزب الكتاب حرصت على أن يحضر الاعلان عن انطلاق الحملة الانتخابية الرسمية من العاصمة جميع المرشحين للانتخابات بالرباط، يتقدمهم الامين العام الذي ترشح في دائرة المحيط او ما يعرف ب"دائرة الموت"، لكونها بات يترشح فيها ابرز القيادات السياسية في كل انتخابات، بالإضافة إلى بعض المرشحين بمدينة سلا والقنيطرة.
وزاد من حماس المرشحين في خوض هذه الانتخابات للظفر بمقاعد محترمة، الحماس والحيوية التي ظهر بها الأمين العام للحزب، الذي يقود الحملة الانتخابية لحزبه.
هذه الحيوية ترجمها بنعبد الله في خطابه الذي أدلى به للصحافيين بالمقر المركزي للحزب، والذي أكد فيه أن قيادة التقدم والاشتراكية والمرشحين كلهم عزيمة وإصرار من أجل تحقيق الأهداف الانتخابية والسياسية لهذه المرحلة انطلاقا من نتائج انتخابات الثامن من شتنبر المرتقبة.

وقال بنعبد الله إن حزبه "يشرع في هذه الحملة الانتخابية وكله عزيمة وقوة للفوز في الدوائر التي ترشحوا فيها"، بعدما قدم الحزب "مرشحات ومرشحين يتسمون بالكفاءة والمصداقية ويتسلحون بالعزيمة والاصرار للدفاع عن المبادئ الافكار التي يؤمن بها الحزب.
وأضاف الأمين العام للحزب أن مرشخي حزبه سيتنافسون بقوة امام التصرفات وانحراف دوائر معينة وورغم استعمال البعض للمال الانتخابي الذي يؤثر سلبا على العملية الديمقراطية.

وزاد بنعبد الله بلغة حماسية أن حزبه عازم على تحقيق نتائج ايجابية بالدوائر ال 91 التي ترشح بها من اصل 92 دائرة.

ولفت المصدر الى أن حزبه قدم للمغاربة مرشحين عبارة عن طاقات شابة واعداة، والهدف هو ترشيح مفاءات وإدخالهم للمؤسسات حتى يكونوا قادرين على حمل التغيير.

وقال "نعول كثيرا على تصويت المواطنات والمواطنين لهزم المصادر المؤثرة سلبا على الانتخابات".