رئيس جماعة المكانسة أصيب في نزاع عائلي وحي يرزق ولم يذبح في بداية الحملة الانتخابية

 فاس: رضا حمد الله

حصلت "الجريدة 24" على معلومات دقيقة بخصوص إصابة رئيس سابق للجماعة القروية المكانسة بقرية با محمد بتاونات، المنتمي للتجمع الوطني للأحرار، عكس ما تم تداوله أمس من ذبحه ووفاته، قبل خروج الوكيل العام باستئنافية فاس ببلاغ توضيحي توعد فيه ناشري الخبر الكاذب.

الرئيس السابق في صحة جيدة ويواصل علاجه من إصابته في رقبته في سقوط بمنزل عائلته بمدينة فاس وليس بالجماعة التي يرأسها. واتضح أن إصابته ناتجة عن نزاع بينه وبين فرد من عائلته في منزله، لأسباب عائلية محضة، سقط إثرها الضحية على رقبته وأصيب إصابة متفاوتة الخطورة.

الحادث وقع الجمعة الماضي أي قبل أسبوع من تداول خبر ذبحه، والضحية نقل في حينه إلى مصحة توجد بطريق صفرو بفاس حيث قضى ساعات قيد العلاج. وإصابته كانت في نزاع عائلي ولا علاقة لها بأجواء انطلاق الحملة الانتخابية أمس، كما تداولت ذلك مواقع وصفحات فيسبوكية.

الوكيل العام بفاس توعد ناشري هذا الخبر الكاذب وربط إصابة الرئيس بنزاعات انتخابية، مؤكدا أن مثل هذه الأخبار مجرمة قانونا، متحدثا عن فتح تحقيق رسمي غالبا ما سيعهد للفرقة الجهوية للشرطة القضائية، لمباشرة أبحاث في الموضوع سترتب عنها آثار قانونية.

الوكيل العام أكد حقيقة إصابة الضحية في تبادل للضرب والجرح بمنزله مع فرد من عائلته، وأكد ألا علاقة للأمر بأي نزاع مرتبط بالحملة الانتخابية، مشيرا إلى أن هذه الوقائع تعود إلى فترة سابقة وكون ما نشر عن ذبحه مع انطلاق الحملة، "خبر عار من الصحة".

ونشرت مواقع إلكترونية وصفحات فيسبوكية محلية وتنقلت ذلك أخرى، خبر العثور على الرئيس مذبوحا من الوريد بمنزله في الوقت الذي كان المتعاطفون معه ينتظرونه للشروع في الحملة استعدادا للتنافس على رئاسة الجماعة، قبل أن يتضح أن الخبر كاذب.