اوقفت باشا منطقة جليز، بمراكش ليلة أمس الأحد 29 غشت 2021، نشاطا حزبيا للتجمع الوطني للأحرار، كان يترأسه عزيز أخنوش رئيس الحزب المذكور، وذلك بالمسرح الملكي بمراكش.
تدخل باشا كليز جاء في الوقت الذي كان أخنوش يقف على المنصة ويخاطب عددا من الحاضرين، الذين جاؤوا لحضور المهرجان الخطابي في اطار الحملة الانتخابية لحزب الحمامة، رغم أن قرار وزارة الظاخلية كان حذر من اقامة المهرجانات والتجمعات التي يفوق عددها عشرة أشخاص.
وصعدت باشا منطقة كليز الى المنصة وقاطعت أخنوش وانزلته من فوق المنصة وأبلغته بضرورة فض الاجتماع لكونه يخالف قانون الطوارئ الصحية، الذي سنته الحكومة التي يعتبر أخنوش عضوا فيها وصادق عليه داخل المجلس الحكومي.
هذا الحدث جر على أخنوش انتقادات وسخرية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بالنظر للطريقة التي تم انزاله بها من فوق المنصة عندما كان يخاطب الحاضرين.
وذهبت بعض التدوينات إلى القول بأنه منذ بدأت الحملة الانتخابية يسجل المراقبون والمتتبعون سلوكا او موقفا محرجا او غير اخلاقي ضد أخنوس.
ورصد رواد الموقع الأزرق في اليوم للحملة الانتخابية فيديو وصورة لاخنوش ظهر يخاطب الكتبة الناخبة لكنه أغفل صورة للملك محمد السادس التي وضعها على الارض وراء ظهره ولم يعد يظهر منها الا اعلى العلم المغربي الذي يكون دائمآ الى جانب الملك.
وفي اليوم الثاني للحملة، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي لقطة يدفع اخنوش سيدة أرادت أخذ صورة معه، واذا به يبعدها بيده بطريقة استنكرها الرأي العام.
أما في اليوم الثالث ظهر احنوش في صورة التوزيع العادل للثروة، وفي اليوم الرابع تدخل باشا كليز بمراكش لتوقيف مهرجانه الخطابي الدعائي، لكونه خرق الاجراءات الاحترازية التي وضعتها السلطات العمومية وحذرت من خرقها احماية الناس من فيروس كورونا.